القصرين : إخلاء سبيل الأشخاص الأربعة المتهمين " بتوزيع أموال وبطاقات شحن على المحتجّين "

صرّح وزير الداخلية إثر الاحتجاجات التي تلت وفاة المصور الصحفي عبد الرزاق الزرقي بأن الوحدات الأمنية تمكنت من ضبط " مجموعة من الأشخاص كانوا على متن سيارة يوزّعون الأموال وبطاقات شحن الهاتف عل المحتجّين ويرّضونهم على الاحتجاج وبثّ الفوضى ..." .
ويبدو أن الرواية الرسمية لم تكن بالدقة الرسمية ذلك أنه تم يوم أمس الخميس الإفراج عن 4 أشخاص كانوا قد أوقفوا بتهمة توزيع أموال وبطاقات شحن على المحتجين في مدينة فوسانة من ولاية القصرين باستعمال سيارة مؤجرة.
وأكد مصدر مطلع أن الأبحاث مع الموقوفين بينت أن أحدهم يعمل بمغازة لبيع المواد الغذائية وكان ليلة إيقافه قد غادر مقر عمله وأخذ معه العائدات المالية لذلك اليوم وبطاقات شحن للهاتف الجوال خوفا من سرقتها من داخل المحل حسب قوله .
وبينما كان عائدا إلى منزله اعترض طريقه 3 من أجواره كانوا على متن سيارة مكتراة وعرضوا عليه إيصاله إلى المنزل فركب معهم السيارة قبل أن يتم إيقافهم على هامش الاحتجاجات التي شهدتها المنطقة يوم الثلاثاء الماضي.
وللتذكير فإن وزارة الداخلية كانت قد أعلنت في بلاغ لها عن إيقاف مجموعة من الشبان كانوا على متن السيارة المذكورة وبحوزتهم مبلغ مالي في حدود ألفي دينار و13 بطاقة شحن هاتف جوال فتم تقديمهم إلى مقر فرقة الأبحاث والتفتيش بتالة بتهمة توزيع الأموال وتحريض المحتجين على الاعتداء على أعوان الأمن والمقرات الأمنية ؟ .
التعليقات
علِّق