أعلن المرشح للانتخابات الرئاسية نبيل القروي أن الانتخابات ستتحول إلى "مسخرة ديمقراطية " إذا لم يتم الإفراج عنه لخوض الدور الثاني مع منافسه قيس سعيد.

وقال القروي، في حوار أجرته معه جريدة" لوبوان" الفرنسية ونشرته على موقعها انه رغم عدم تمكنه من القيام بحملته الانتخابية ورغم ما تعرض له فريق حملته الانتخابية إلا انه يمثل وزنا انتخابيا وسياسيا وحقيقة قائمة في تونس اليوم متسائلا أي معنى للانتخابات إذا لم يتم الإفراج عني.

واتهم القروي رئيس الحكومة يوسف الشاهد وحزب حركة النهضة وراء دخوله إلى السجن من اجل إقصائه من المرور إلى الدور الثاني لكن النتيجة جاءت عكس توقعاتهم متوقعا أن يظل في السجن إلى ما بعد إجراء الانتخابات التشريعية المنتظرة في 6 أكتوبر.

وبخصوص الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية أشار القروي ستكون معركة حاسمة بين قيس سعيد والنهضة من جهة ومحور حداثي ليبيرالي أمثله أنا وحزب قلب تونس من جهة أخرى .

 وردا على سؤال أي من الرؤساء سيكون إذا فاز في الدور الثاني أجاب : "سأكون رئيسًا عصريا ، يدافع عن قيم الديمقراطية ويحترم حقوق الأقليات. رئيس قريبًا من مواطنيه، يسافر البلاد لمحاولة تحسين حياتهم ويشجع الفنانين والثقافة سأكون رئيسًا لقرارات شجاعة وسأحارب الإرهاب ، وأقوي الأمن ، وأدخل تونس في سياقها الإقليمي والمغربي".

وفي سؤاله عن ظروف الإيقاف قال القروي : إنها سليمة، عندما أستيقظ في الصباح ، ألعب الرياضة ، التقي بمحامي مرة واحدة في الأسبوع ، أرى عائلتي من خلال نافذة و في الساعة الرابعة مساءً  يغلقون الزنزانة، ولا يمكنني معرفة ما إذا كانت ظروفي مختلفة لأنني معزول تمامًا ولا أرى السجناء الآخرين.