هناك إجماع  بين  النقاد في الإعلام الرياضي والمشاهدين لبرنامج الأحد الرياضي على فشل المقدّم ابراهيم البوغانمي في إدارة الحوار وتوزيع الأدوار والسيطرة على " البلاتو" خلال ال 11 حلقة الأولى من البرنامج .

وتؤكد مصادر للحصري أن مصلحة الرياضة جدّدت اتصالاتها بأكثر من وجه إعلامي معروف على غرار مراد الزغيدي وفهمي البرهومي لإنقاذ هذا البرنامج العريق وانتشاله من مواصلة  السقوط في النشاز لكن يبدو أن البوغانمي يحضى بدعم " فوقي " من الرئيس المدير العام للتلفزة الوطنية ، فضلا عن أن البرنامج حقّق نسبة مشاهدة عادية وطبيعية مقارنة بالنسخة الأخيرة التي كان يؤمّن تنشيطها مهدي كتو وهو سبب اعتبره الرئيس المدير العام كاف ليثبّته في مكانه.

ويبدو أن ثراء المحتوى الإعلامي الذي  تسهر مصلحة الرياضة بالتلفزة الوطنية على إعداده رفقة مجموعة من خيرة الاعلاميين الرياضيين بالمؤسسة ، ساهم في بقاء بالبوغانمي في كرسيّه " مع تأجيل التنفيذ "  رغم فشله في تحسين مستواه خلال التقديم ومواصلته توجيه الأسئلة لضيوفه بطريقة متلعثمة وفوضوية .

والثابت ان البوغانمي مطالب بتعديل أوتاره خلال الحلقات القادمة قبل أن  يجد نفسه " آوت " أو ينسحب من تلقاء نفسه احتراما لمسيرته المهنية وللمشاهدين ..