الفلاحة في قفصة الشمالية يشتكون من تداعيات الاستنزاف المتواصل للثروة المائية
نظم فلاحو قفصة الشمالية والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية مكتب الرديف اليوم ندوة صحفية حول تداعيات الاستنزاف المتواصل لاحدى الشركات للثروة المائية على صغار الفلاحين في معتمدية قفصة الشمالية بمقر "جمعية إثر للبحوث والتنمية" الكائن قبالة المعهد الثانوي حسين بوزيان بقفصة.
ومنذ انتصابها سنة 2008 في منطقة قفصة الشمالية قامت الشركة المختصة في ترويج الباكورات بالاستثمار في مجال الزراعات المكثفة وتحديدا زراعة الخس والطماطم مستغلة في ذلك الموارد المائية الهامة التي تكتنزها المنطقة.
ومع ارتفاع وتيرة الانتاج، قامت الشركة بإنشاء أحواض عملاقة تبلغ مساحة كل واحد منها 1 هكتار وبمعدل ضخ 24 /24 دون توقف في تحد واضح للقوانين وعلى مرأى ومسمع من للفلاحة وجميع السلط المعنية. ونتيجة لذلك، تفاقم منسوب هبوط المائدة المائية الذي بلغ في العشر السنوات الاخيرة 5 أمتار مما اضطر العديد من صغار الفلاحين الى الحفر أكثر من أجل الوصول للماء، وهو ما يعني تكبد المزيد من المصاريف التي تثقل كاهلهم. كما تعرضت العديد من الابار السطحية الى النضوب تماما.
توفيق جلال
التعليقات
علِّق