قال رئيس الحكومة الياس الفخفاخ  خلال جلسة حوار أمام البرلمان حول 100 يوم من عمل الحكومة  أنه سيوضح كل ما قيل من افتراءات وشتم ومغالطات.
وردّ الفخفاخ على كل التهم التي وجهت إليه بخصوص " تضارب المصالح " وحصول شركته على صفقة من الدولة بالتأكيد بأن كل ما قيل لا أساس له من الصحة وأنه احترم كافة الإجراءات والقوانين من خلال التصريح بممتلكاته لدى هيئة مكافحة الفساد وأنه أعلم شوقي الطبيب بكل أملاكه ومساهماته في الشركات كما أن الصفقة حصلت قبل توليه رئاسة الحكومة وبالتحديد بعد هزيمته في الإنتخابات الرئاسية ولا أحد حينها كان يتوقع أنه سيصبح رئيسا للحكومة .
وانتقد الفخفاخ حملات التشويه التي طالته وطالت أيضا قطاع الوظيفة العمومية والهيئة الوطنية لصفقات ، وقال : " عيب تشويهي وتشويه الإدارة "  مشيرا أن هذه الأخيرة تعمل في استقلالية تامة وهي تتجنب التعامل مع السياسيين وتضاعف التشدد معهم كلما تعلق الأمر بالصفقات .
كما أوضح الفخفاخ  أن من حق  الوزير أو النائب او المسؤول في الدولة ان يستثمر وأن يكون له ثروة خارج تقلده لمناصب وأن يعمل على خلق الثروة، مشيرا أنه استثمر مع اصدقائه في اصعب الظروف وأقنع مستثمر اجنبي في تثمين النفايات التي تتعامل مع الدولة وهو مجال لا يمكن أن يتم التعامل إلا مع الدولة.
كما كشف رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ أنه سيتقدم يوم الخميس المقبل بمبادرة تشريعية لتنقيح الفصل 20 الذي يمنع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة من التجارة مع الدولة.
واشار الفخفاخ غلى وجود غموض في هذا الفصل فيما إذا كان يشمل أشخاصا طبيعيين فقط أو اشخاصا معنويين أيضا
وقال الفخفاخ  أنه انتظر من البرلمان أن يتقدم بمبادرة تشريعية توضح الغموض في هذا الفصل لكن ذلك لم يحصل، مما دفعه إلى اعتزام تقديم مبادرة تشريعية لتوضيح هذا الفصل.