الغرفة الوطنية للمصورين المحترفين تندد بجرائم الدخلاء

بعد تكرر جرائم تصوير ونشر صور الأطفال القصر دون الحصول على ترخيص أصدرت الغرفة الوطنية للمصورين المحترفين البلاغ التالي: تابعت الغرفة الوطنية للمصورين المحترفين مقاطع الفيديو والصور التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، والملتقطة بطريقة لا تحترم أخلاقيات المهنة وتمسّ من كرامة من يظهرون فيها خلال تغطية المهرجانات الصيفية ومصدرها أشخاص لا يمتّون لمهنة المصورين بصلة في ظلّ تزايد ظاهرة انتحال صفة مصور المحترف من قبل العديد ممّن يقتصر نشاطهم على إدارة صفحات بشبكات التواصل الاجتماعي أو البحث عن الشهرة والبوز من خلال محتوى سطحي لا يحترم أخلاقيات المهنة ولا ضوابطها.
أصالة عن نفسي ونيابة عن المكتب التنفيذي للغرفة الوطنية للمصورين المحترفين التونسيين، وإذ نذكّر كافة الزميلات والزملاء بضرورة الالتزام بميثاق أخلاقيات المهنة واحترام قواعد التغطية التظاهرات بمهنية عالية واحترافية، ننبّه في الآن ذاته إلى خطورة الخلط بين المهنيين المحترفين وغيرهم حيث تُنسب أخطاء هؤلاء المتطفلين زورا إلى المصورين المحترفين، ما يُسيء إلى سمعة القطاع ككل.
وإزاء ما تمّ تسجيله من تجاوزات، فإنّنا:
- نحيط الرأي العام علما بأن الصور المتداولة لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالمصورين المحترفين وإنها صادرة عمّن ينتحلون صفة مصور لأغراض شخصية أو تجارية أو دعائية.
- نعتبر منح صفة التغطية المهرجانات بالصورة لغير المهنيين من قبل بعض مكاتب الإعلام الخاصة بالمهرجانات تجاوزًا خطيرًا يجب تداركه.
- ندعو مكاتب الإعلام وهيئات تنظيم المهرجانات إلى الاقتصار على اعتماد المصورين الحاملين لبطاقات مهنية صادرة عن الهيكل القانوني للمهنة و معترف بها وهي الغرفة الوطنية و الغرف الجهوية للمصورين المحترفين. -نذكّر بأنّ احترام أخلاقيات مهنة التصوير هو الضامن الوحيد لتقديم محتوى من الجودة يحترم الجمهور ويحمي مصداقية العمل في تونس.
التعليقات
علِّق