قام وزير الداخلية محمد ناجم الغرسلي، فجر أمس، بتغيير 9 مدراء أقاليم في كل من ولايات تونس الكبرى وصفاقس وقفصة وقابس ومدنين، كما تم أيضا تجميد 3 قيادات امنية، وستعرف المؤسسة الأمنية تغييرات أخرى صلب عدد من إداراتها الفرعية.

وستتواصل حركة التغييرات صلب المؤسسة الأمنية، مثلما ورد في صحيفة الشروق الصادرة اليوم الخميس 10 سبتمبر 2015، في عدد من الثكنات الامنية الحساسة، كما تم الإطاحة بمدير إقليم الأمن بتونس رغم أنه تم تعيينه إثر الهجوم الارهابي الذي طال متحف باردو.

وأضافت الصحيفة انه بعد إعلان وزير الداخلية عن إرجاع خطة مدير عام للامن الوطني تم اقتراح اسمين بارزين لقياديين أمنيين لتولي هذا المنصب الحساس خلفا للعميد محمد الغضباني الذي تمت إقالته بتعلة وجود خطة كاتب دولة مكلف بالأمن ولكن تبين إثر العمليات الارهابية التي عرفتها البلاد وجود خلل في التنسيق بين هياكل المؤسسة الأمنية مما جعل الوزير يقرر ضرورة إعادة هذه الخطة.

وتشمل التسميات الجديدة على رأس عدد من الأقاليم كل من:

- حكيم الهمامي: مدير إقليم تونس

- رضا الغريسي: مدير اقليم أريانة 

- رضا الشنني: مدير إقليم قرطاج

- عادل شوشان: مدير إقليم بن عروس

- حاتم الزرقوني: مدير إقليم قفصة

- عبد القادر موسى: مدير إقليم مدنين

- فتحي بلكحلة: مدير إقليم قابس

- حبيب حيدر: مدير إقليم صفاقس

- صلاح الغانمي: مدير الأمن الجهوي