العمران الأعلى : هذه اعترافات قاتل أمّه
تقدم أمس الأول رجل في الـ82 من عمره ببلاغ إلى مركز الحرس الوطني بالقلعة الخصبة من ولاية الكاف عن اختفاء ابنه وزوجته من منزلهم الكائن بجهة العمران الأعلى بتونس العاصمة.
وأفاد الرجل أصيل الجهة، بأنه يعيش بفرنسا رفقة أبنائه وزوجته البالغة من العمر 74 عاما والتي حلت بالعصمة منذ حوالي 3 أشهر وبحوزتها مبلغ مالي بقيمة 10 آلاف دينار، قبل أن يلتحق بها ولديها أحدهما المختفي معها، وهو في سن الـ54 وهو مطلق وتم ترحيله من فرنسا يوم 26 مارس 2017 لتورطه في قضية سرقة بنك وتم الحكم عليه بالسجن لمدة 17 عاما قضى منها 15 عاما بالسجون الفرنسية وتم العفو عنه باسقاط مدة العقاب المتبقية.
وقال الرجل في أقواله إنه وعند حلوله بتونس يوم 17 أفريل لم يجد ابنه وزوجته المذكورين بمنزلهما الكائن بجهة العمران الاعلى بالعاصمة وباستفساره عن الامر أعلمه جيرانه بأنهما اختفيا عن الانظار منذ 10 أيام، قبل ان ترد عليه مكالمة هاتفية من قبل أحد أقاربه أعلمه من خلالها أنه تم العثور على زوجته مقتولة ومدفونة بحديقة المنزل المشار إليه.
وجاء في صحيفة الصريح الصادرة اليوم الخميس 20 أفريل 2017، أنه في الأثناء وردت مكالمة على مركز الحرس الوطني بالقلعة الخصبة تفيد بأن الوحدات الامنية بالعاصمة عثرت على جثة الزوجة المذكورة وان الشكوك تتجه إلى ابن الضحية.
وبمراجعة النيابة العمومية تمت مداهمة منزل العائلة بجهة القلعة الخصبة بالكاف وإلقاء القبض على الابن رغم محاولته الفرار نحو القطر الجزائري، وإحالته على الوحدة الأمنية المتعهدة بالقضية.
وأفادت مصادر رسمية من الحرس الوطني للصحيفة بأن الابن اعترف في أقواله الأولية بأنه نشبت بينه وبين والدته خصومات عديدة قائلا: "مرجتني ديما تعارك" كما كان يطالب بالأموال التي جلبتها معها من فرنسا من أجل قضاء شؤون خاصة لكنها رفضت ذلك وصدته في أكثر من مناسبة وهو ما جعله يخطط للتخلص منها.
وأضاف أنه يوم الواقعة هددته بتقديم شكوى ضده للجهات الأمنية وفضحه خاصة أنه تم ترحيله وتعلقت به قضايا وكان في السجون الفرنسية، وهددته بأن تتهمه بالتشدد الديني، وهو ما جعله يقدم على جريمته البشعة، واثر ذلك ظل يعيش مضطربا متخفيا من منطقة إلى أخرى ثم خطط للهروب إلى الجزائر.
التعليقات
علِّق