العراق : قتلى بهجوم على رتل عسكري بالموصل

العراق : قتلى بهجوم على رتل عسكري بالموصل
قتل 12 شخصا وأصيب 16 أخرين بانفجار سيارة مفخخة في رتل عسكري بمدينة الموصل العراقية، الاثنين، وذلك بعد هجوم استهدف سجني أبو غريب والتاجي في العاصمة العراقية.
 
وكان مسلحون مجهولون هاجموا سجنين قرب بغداد، الاثنين، في عملية أعلنت وزارة الداخية العراقية إحباطها، بينما ذكرت مواقع تنشر أخبار الجهاديين أن "آلاف" السجناء تمكنوا من الفرار.
 
وذكر بيان لوزارة الداخلية العراقية أن "القوات الأمنية في قيادة عمليات بغداد وبمساندة من طيران الجيش تمكنت من إحباط هجوم مسلح شنه مسلحون مجهولون استهدف بنايتي سجني التاجي وأبو غريب".
 
كما قتل 3 شرطيين عراقيين وإصابة ستة آخرين بجروح في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري ببوابة سجن أبو غريب أثناء الهجوم.
 
إلا أن موقع "حنين" المختص بأخبار المجموعات الجهادية ذكر في خبر رئيسي أن "سجن أبو غريب سيء الصيت يتحول إلى خبر كان"، وأضاف أن "آلآف الإخوة أصبحوا خارج أسوار سجن التاجي".
 
وكان مصدر في وزارة الداخلية قال إن الوزارة أرسلت تعزيزات من قوات سوات وعناصر من قوات الطوارىء لإسناد القوات الأمنية التي تحرس سجن أبو غريب المركزي، والتي تتعرض لهجوم نفذه عشرات المسلحين في محاولة لاقتحام أكبر سجن في البلاد.
 
من جهة أخرى، أعلن اللواء الركن ناصر الغنام قائد الفرقة السابعة عشر في الجيش العراقي استقالته من منصبه في سابقة هي الأولى لمسؤول عسكري رفيع في البلاد بعد ٢٠٠٣.
 
وذكر الغنام على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن القرارات والأوامر غير المهنية والمزاجية والعشوائية تسببت بهذه الفوضى في الملف الأمني في البلاد عامة.
 
وكانت تفجيرات وعمليات إطلاق نار تسببت في مقتل 13 شخصا الأحد فيما فاقت حصيلة ضحايا موجة منسقة من تفجيرات السيارات المفخخة ليلا وهجمات أخرى قبلها بيوم سبعين قتيلا، وفق السلطات.
 
وكانت تلك التفجيرات هي الأحدث في ارتفاع لا يهدأ لإراقة دماء هزت العراق منذ بدء شهر رمضان. وتأتي في أعقاب أشهر من ارتفاع وتيرة العنف في أنحاء البلاد وتثير مخاوف من عودة أعمال القتل الطائفية التي دفعت البلاد إلى شفا حرب أهلية عقب الغزو الأميركي عام 2003.
 
المصدر : سكاي نيوز 

التعليقات

علِّق