نظرت محكمة فرنسية مؤخرا في قضية غريبة هزت الرأي العام الفرنسي . حيث تمت محاكمة امرأة بسبب تركها لطفلها البالغ من العمر 9 سنوات يعيش وحيدا بمفرده في شقة لمدة عامين، بين عامي 2020 و 2022.وذهبت للعيش مع عشيقها . وقد حكم على المرأة بالسجن لمدة 18 شهرا، منها 12 شهرا مع وقف التنفيذ.

الطفل القاصر عاش على الوجبات الجاهزة و الباردة حيث لم يكن لديه أجهزة تدفئة أو تسخين ولم يكن قادرا على الطبخ ولم تكن والدته تراه سوى من الحين للآخر وكانت تبعد عنه حوالي خمسة كيلومترات.

المرأة عديمة الضمير أكدت للمحكمة بالقول: "أنا لست دجاجة أم، لكنه يبقى ابني".

التلميذ كان متميزا جدا في دراسته و نظيف المظهر دوما حيث كان يواظب على الاستحمام و غسل أدباشه.ما جعل معلميه و إدارة المدرسة لايتفطنون لأمره.

ولولا شهادة أحد الجيران و تقديم شكوى للإدارة لما تم انقاذ هذا الطفل.ووضعه في العناية الصحية و النفسية في أحد المراكز الخاصة.