قال الأمين للاتحاد العام التونسي للشغل نورالدين الطبوبي، أنه تزامنا مع زيارة وفد عن صندوق النقد الدولي اليوم إلى تونس فإن المنظمة الشغيلة لم تتلق أي طلب لقاء.

وأكد  الطبوبي خلال افتتاحه لإجتماع حول سياسات التقشف في القطاع العام وتعزيز الحوار الإجتماعي، أن إضراب يوم 16 جوان، قد دُفع إليه الاتحاد دفعا بعد تعطل لغة الحوار رغم مطالبة المنظمة بالحوار.

وكشف امين عام المنظمة الشغيلة أن هيئة إدارية ستنعقد يومي 26 و27 جوان  وسيتم  تدارس واتخاذ الخطوات اللازمة.وأضاف أنه إذا هذه الحكومة لها القدرة والإرادة لإيجاد حلول والحوار الجدي ولها صلاحية اتخاذ القرار، فمازال لديها متسع من الوقت.

وتابع أن شيطنة الاتحاد على مواقع التواصل الإجتماعي لن توقفهم ولن يُخيفهم لا زيد و لا عمر على حد تعبيره، معتبرا أن سياسة التقشف والهروب إلى الإمام ستعقد المشكل أكثر وأن الاتحاد لن يسكت عن حقوق منظوريه

كما علق الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل على الوثيقة المسربة حول الدستور الجديدو قال إنه إذا كانت هذه الوثيقة رسمية فعلى الدنيا السلام وشدد على أن 'الفائدة ليست بصياغة الجمل الفضفاضة'.

وفي تعليقه على تصريح غازي الشواشي بخصوص تنسيقهم مع الاتحاد من أجل إسقاط منظومة الاستفتاء، قال الطبوبي إن الاتحاد مناعته في استقلالية قراره.

وصرح الأمين العام متوجها بكلامه للأحزاب 'الاتحاد يتخذ قرارته داخل مؤسساته بعيدا عن كل الأطراف السياسية'