الصّيد ينفي توتر علاقته مع رئيس الجمهورية

الصّيد ينفي توتر علاقته مع رئيس الجمهورية

 


اعتبر رئيس الحكومة الحبيب الصيد، في حوار اجراه أمس الجمعة مع موقع "الصباح نيوز"، ان علاقته برئيس الجمهورية ،الباجي قايد السبسي قائمة على الاحترام و التقدير وان الوثيقة المقترحة و الخاصة بأولويات الحكومة الوطنية بها الكثير من نقاط الالتقاء مع برنامج حكومته الحالية وتوجهاتها.
ونفى الصيد ما يتردد من وجود فتور او توتر في علاقته برئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي وقال " لن تفلح إيحاءات ومحاولات البعض في أن تغيّر من ذلك. فسلامة العلاقة بيننا حاصلة وهي التي نعتمد عليها من أجل الإدارة الجيدة للعلاقة بين الوظائف والمؤسسات.
وأستند في ذلك إلى الخبرة العميقة لرئيس الجمهورية بشؤون الدولة ودواليبها."،حسب تعبيره. واعتبر الصيد ،الذي خضع في الفترة الاخيرة لتدخل جراحي ان مبادرة حكومة الوحدة الوطنية التي تقدم بها قايد السبسي مطلع جوان الماضي "قائمة على تشخيص دقيق للأوضاع وعلى رغبة في تعبئة الطاقات و القوى من اجل التصدي لأعباء المرحلة المقبلة "،لكنه اشار في المقابل الى ان له بعض الاختلاف حول "توقيت هذه المبادرة بناء على أجندة سياسية سابقة محل توافق بين الأطراف المختلفة ومحطّتها البارزة هي الانتخابات البلدية القادمة،حسب قوله.
واعتبر الحبيب الصيد الذي تولى رئاسة الحكومة في فيفري 2015 و قام بتحوير في تركيبتها في جانفي من العام الجاري انه وجد في وثيقة أولويات حكومة الوحدة الوطنية والتي اطلع على محتواها " الكثير من نقاط الالتقاء مع برامج الحكومة الحالية وتوجّهاتها إن لم يكن كلها"،حسب قوله.
وجدد التاكيد ايضا على ان سياسة حكومته تقوم على "العمل لتوفير كل الشروط لنجاح مبادرة قايد السبسي " وعلى وجود علاقة سلسة و سليمة بين مختلف مؤسسات الدولة.
وردا على سؤال حول مدى استعداده للاشراف على الحكومة المرتقبة رغم ان اطرافا في الائتلاف الحكومي الحالي (أحزاب النهضة ونداء تونس و الاتحاد الوطني الحر و آفاق تونس ) تصر على تغييره قال رئيس الحكومة " أضع نفسي على ذمة مصلحة البلاد والأمر الآن بيد رئيس الجمهورية والمشاركين في المبادرة. أتمنى لهم التوفق إلى حسن الاختيار بما يتماشى مع المصلحة الوطنية التي تبقى المرجع والهدف الأسمى".

التعليقات

علِّق