تصاعد الجدل منذ تصريح رئيس الحكومة الحبيب الصيد خلال لقاء تلفزي مع قناة التاسعة  ليلة أمس الاربعاء عن تعرضه لبعض الضغوطات والتهديدات بلغت أوجها عندما  قال له أحدهم  حرفيا " استقيل خير ملي نمرمدوك " . وقد تناقلت عديد المواقع والصفحات أسماء لشخصيات سياسية قيل أنها هي من تقف وراء تهديد رئيس الحكومة الحبيب الصيد ومحاولة اجباره على الاستقالة .
البعض تحدث عن رئيس مجلس نواب محمد الناصر لكن مع التأكيد بأنه لم يقصد تهديد الصيد  بل قال له حرفيا " استقيل أحسن مالتمرميد " ، لكن هذه الرواية تبقى مجرد تأويل لا يستند لأي دليل ، فيما ذهب البعض الاخر الى اتهام سليم العزابي مدير ديوان رئيس الجمهورية قبل ان يخرج سفيان طوبال رئيس الكتلة النيابية لنداء تونس ليكذب هذه الرواية ، أما البعض الاخر ذهب الى اتهام النائب مهدي بن غربية قبل أن يتبيّن ان هذه الرواية بدورها عارية من الصحة حيث أكد لنا خلال دردشة خاطفة بأنه أرفع من هذه الممارسات ومهما بلغت خلافاته مع رئيس الحكومة الحبيب الصيد فإنه لن ولم يستعمل أبدا لغة الوعيد والتهديد .
وأضاف بن غربية بأنه صحيح يرغب في رحيل حكومة الصيد ويعتبرها فاشلة ومستنفذة لجميع الفرص ، لكنه لن يلتجئ الى تغييرها بالتهديد بل من خلال ما يقتضيه الدستور والقانون والاخلاقيات السياسية .
م.ي