الصمت يخيم على أزمة بتروفاك

الصمت يخيم على أزمة بتروفاك

 

يعيش عمال شركة بتروفاك البيترولية حالة من القلق الدائم لعدم دخول القرارات التي تم اتخاذها في الغرض حيز التنفيذ مهتبرين أن وظائفهم مهددة بسبب تواصل توقف نشاط الشركة.
 
كما لم يتغير وضع المؤسسة حتى بعد الزيارة الأخيرة التي أداها للمدير العام لشركة بتروفاك إلى تونس روبرت جوكاس، رغم وعود المسؤولين في الحكومة ومع الذين التقى بهم، حيث لا يزال توقف انتاج الشركة مستمرا في جزيرة قرقنة.
 
فبالرغم من وعود وزير الطاقة هالة شيخ روحه التي صرحت بها في ندوة صحفية يوم الثلاثاء الماضي المتثلة في التدخل الفوري لضمان استئناف نشاط الشركة وحماية موقع بتروفاك في قرقنة و إعادة توجيه شاحناتها المليئة بسائل الغاز إلى صفاقس، فانه لم يتغير أي شيء في الخصوص.
 
من جهتهم رفض المحتجون الامتثال لقرار الدولة قبل أن يتم قبول كل مطالبهم.
 
هذه الممارسات المتهورة من بعض المتظاهرين الذين يتجرأون على وضع مصلحة البلاد عرضة للخطر بهذه الطريقة اللامسؤولة ،هو أمر مقلق للغاية ليس فقط للموظفين ولكن أيضا لبتروفاك وبسط سلطة الدولة حيث يجب عليها فرض هيبتها وتحمل كمال مسؤولياتها في حماية مثل هذه المنشآت الحيوية وضمان استمراريتها لكي لا تصل إلى نتائج لا تحمد عقباها.

 

التعليقات

علِّق