طالب الصحبي بن فرج النائب بمجلس نواب الشعب من رئيس البرلمان محمد الناصر بضرورة الكشف عن خفايا وكواليس ما وقع يوم الخميس الماضي عندما تم استدعاؤه لمقر المجلس خلال تعرض رئيس الجمهورية لوعكة صحية .
وقال بن فرج في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية أن الناصر مطالب بالاجابة عن عديد الأسئلة وتقديم إيضاحات بخصوص ما يروج عن محاولة انقلاب .
وكتب الصحبي بن فرج ما يلي : "السيد محمد الناصر يرفض تحمل مسؤولياته الوطنية والسياسية والتاريخية ويهرب من الإجابة ببساطة عن الأسئلة المباشرة الذي توجهت بها اليه:
•هل فعلا وقعت محاولة انقلاب عليك يوم الخميس الماضي؟
•هل اتصل بك السادة عبد الفتاح مورو، مصطفى بن أحمد وسهيل العلويني وألحوا عليك بالالتحاق بالمجلس وتحمل مسؤولياتكم الوطنية والدستورية في يوم كان فيه الوطن يعيش تحت وقع عمليات ارهابية والخوف من فراغ على راس الدولة ؟

لو تكرّم السيد محمد الناصر وأجابني وأوضح للشعب الذي انتخبه وانتخبها بجملة في دقيقتين ، لتوقف الكذب اللغط والنفاق والتشويه واختلاق السيناريوهات الهوليودية وصناعة الأبطال الوهميين
لو تكلم السيد محمد الناصر لعرف الشعب وبكل وضوح من كان يوم الخميس يشحن الأجواء ومن كان يهيأ الساحة لسيناريو الفوضى، ومن كان يصرّ على التمسك بالشرعية الدستورية
السيد محمد الناصر فضّل الهروب من الجواب، والاختباء وراء "لجنة تحقيق" والاحتماء بخطاب هلامي يعوِم الحقائق ويخفيها عن الشعب
إذا واصل السيد رئيس مجلس نواب الشعب صمته، فأني سأتهمه رسميا بإخفاء الحقيقة عن الشعب، وبالتواطئ عمليا مع ناشري الكذب والإشاعات والبطولات الزائفة،
وأضع نفسي انطلاقا من هذه اللحظة على ذمة القضاء العدلي والعسكري، بلا حصانة ولا تحفظ، للتحقيق فيما وقع يوم الخميس"