الشعاب الاصطناعية وأهميتها في مكافحة تدهور التنوع البيولوجي البحري

الشعاب الاصطناعية وأهميتها في مكافحة تدهور التنوع البيولوجي البحري

تحتفل الجمعية التونسية من أجل صيد مستدامة باليوم العالمي للتنوع البيولوجي تحت شعار "من الاتفاق إلى العمل: إعادة بناء التنوع البيولوجي". ويسعدنا أن نعلن عن تنظيم ورشة عمل تتناول الشعاب الاصطناعية ودورها الحيوي في مكافحة تدهور التنوع البيولوجي البحري.

ستعقد الورشة يوم الثلاثاء الموافق 23 ماي 2023 في مقهى مناشو بمنطقة رواد في أريانة. وتهدف الورشة إلى تسليط الضوء على الشعاب الاصطناعية ومساهمتها الفعالة في استعادة وحماية التنوع البيولوجي البحري، وكذلك تعزيز التنمية المستدامة للصيد  البحري التقليدي .

تتضمن الورشة عروضًا تقديمية من مجموعة متميزة من الخبراء والمتحدثين المتخصصين في المجال، ومن بينها:

عرض حول التنوع البيولوجي والأحكام الرئيسية للإطار العالمي للتنوع البيولوجي من كونمينغ إلى مونتريال، يقدمه السيد محمد علي بنتمسك من وزارة البيئة.

عرض حول أهمية التنوع البيولوجي البحري للنظام البيئي والمجتمعات المحلية، يقدمه السيد أحمد العفلي من المعهد الوطني لعلوم البحار.

عرض حول مزايا الشعاب الاصطناعية في استعادة التنوع البيولوجي البحري وتحقيق التنمية المستدامة للصيد الحرفي، ييقدمه السيد نوفل الحداد، رئيس دائرة الصيد البحري وتربية الأسماك بأريانة.

·تتضمن الورشة أيضًا جلسة لمناقشة وتبادل الآراء حول نتائج الورشة وتحقيقات المشروع المتعلق بالشعاب الاصطناعية. ستوفر هذه الورشة فرصة للمشاركين لفهم فوائد الشعاب الاصطناعية في الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري وتحقيق التنمية المستدامة للصيد الحرفي، ومناقشة النتائج المحققة والتطلعات المستقبلية للمشروع مع الحضور.

·تهدف الجمعية التونسية من أجل صيد مستدامة من خلال هذه الورشة إلى توعية الجمهور والمساهمة في حماية واستعادة التنوع البيولوجي البحري، وتعزيز الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة في قطاع الصيد  البحري التقليدي

ورشة العمل مدعومة من قبل برنامج المبادرات الصغيرة لمنظمات المجتمع المدني في شمال إفريقيا (PPI-OSCAN 3) ، ويشرف عليها مركز IUCN للتعاون المتوسطي (IUCN-Med) وبتمويل من صندوق البيئة العالمي الفرنسي ، ومؤسسة Mava و مؤسسة سيجريد راوزينج ترست. وتدعم المبادرة أيضًا المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية في أريانة ، معتمدية رواد ، وبلدية رواد ، والمعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيا البحار، و UTAP لأريانة ورواد ومجموعة الصيادين في رواد..

التعليقات

علِّق