الشركات الألمانية " ليوني " و " Dräxlmaier " و " Marquardt " ستشغّل 33000 موظف وعامل في تونس من هنا إلى سنة 2020

الشركات الألمانية " ليوني " و " Dräxlmaier " و " Marquardt  "  ستشغّل 33000 موظف وعامل في تونس من هنا إلى سنة 2020

 

بمناسبة الزيارة التي قام بها  الوزير الفيدرالي الألماني للتعاون الاقتصادي والتنمية الدكتور " جارد موللر " إلى تونس يومي 10 و 11 أكتوبر الجاري تم اتخاذ جملة من الإجراءات الملموسة من أجل دعم قطاعات  اقتصادية عديدة  في تونس من خلال إمضاء خمسة إعلانات ( أو مذكرات ) نوايا في إطار الشراكة التونسية الألمانية .
ويهدف إعلان النوايا الأول إلى خلق 7450 موطن شغل وتكوين 260 من اليد العاملة المختصّة في قطاع السيارات مع أفق سنة 2020 . وللإشارة فإن هذه الشركات الألمانية المزوّدة في مكونات السيارات وهي " ليوني " و " Dräxlmaier " و " Marquardt  "  تشغّل حاليا 25800 بين عمال وموظفين .
وقد التزمت هذه الشركات الصناعية العملاقة بتكثيف مسألة التشغيلية في تونس من خلال خلق 7450 موطن شغل جديدا والرفع من الكفاءات البشرية في قطاع السيارات خاصة بتكوين 260 من اليد العاملة المختصة .
وقد تم إمضاء هذه المذكرة من قبل وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية  الألمانية ممثلة في شخص الوزير " جارد موللر " ومن قبل هذه  الشركات الألمانية  المزوّدة في قطاع مكونات السيارات .
أما المذكرة الثانية فتهدف إلى الإدماج المهني للعائدين إﻟﻰ ﺗﻮﻧﺲ والأﺷﺨﺎص الذين تمت إعادة تدريبهم ﻣﻬﻨﻴﺎً من قبل مركز التوجيه المهني وإعادة التدريب (CORP ) .وسيتم إمضاء هذه المذكرة من قبل العديد من المؤسسات والوزارة الفيدرالية الألمانية للتنمية الاقتصادية والتعاون (BMZ )  بهدف توفير حصّة عمل لهؤلاء الأشخاص صلب هذه المؤسسات .
وتتضمن المذكرة الثالثة تبادل الخبرات وتكوين شبكة لتحسين قطاع  الألبان في تونس وتهدف إلى تحديثه وتعصيره . وانطلاقا من الوعي بأن قطاع الألبان  في تونس يمكن أن يساهم بصفة فعالة في خلق الموارد المالية ومواطن الشغل في المناطق الريفية وكذلك في تنويع  واستقرار نظم الإنتاج الزراعي في تونس سينطلق الطرفان الممضيان وهما مدرسة صناعة الألبان بجهة " تيبار "  والمدرسة المهنية للألبان بمنطقة " kempten  "  مباشرة بعد الإمضاء على المذكرة في حوار حول الإجراءات المحتملة للتبادل  مع مركز التدريس والاختبار والتدريب المتخصص (LVFZ ) في صناعة  الألبان بمنطقة " Kempten " .
وأما المذكرة الرابعة فتهدف إلى تعزيز قدرات الجامعات السياحية التونسية وخلق ثقافة سياحية جديدة وبالخصوص السياحة البيئية  والسياحة الثقافية . وسيتم إمضاء المذكرة من قبل  الجامعة الألمانية لوكالات الأسفار ومنظمي الرحلات السياحية (DRV : Deutscher ReiseVerband)   )  ووزارة السياحة التونسية ممثلة في شخص الوزيرة سلمى اللومي الرقيق . وستسمح  المذكرة  بدعم الابتكار في القطاع السياحي وتحفيز الاستثمارات وتحسين الجودة .
وستمكّن المذكرة الخامسة من معاضدة قطاع صناعة النسيج من خلال التكوين المتبادل بين المؤسسات لليد العاملة في النسيج بجهة بنزرت . وعلى هذا الأساس ستكون المؤسسة الألمانية " Van Laack " التي خبرت هذا النوع من التكوين والحاصلة على مصادقة الغرفة الدولية للتجارة في ألمانيا (IHK )  مساهمة في هذه المذكرة مع الجامعة التونسية للنسيج والإكساء (FTTH ) والجمعية الألمانية لتطوير المبادلات الدولية في التجارة والتفصيل (AVE )  في إمضاء هذه المذكرة .
وتجدر الإشارة والتذكير بأن وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ ) خصصت مبلغا جمليّا قدره 1.7 مليار " يورو " وضخّتها في العديد من المشاريع التي تهم التعاون الاقتصادي المبرمة مع تونس .

التعليقات

علِّق