الشبيبة القيروانية : حملة تبرّعات لتغطية المصاريف وصرف الجرايات

الشبيبة القيروانية : حملة تبرّعات لتغطية المصاريف وصرف الجرايات

"اشتدي أزمة تنفرجي" هذا المثل ينطبق تماما على ما يحدث في الشارع الرياضي بالقيروان وهو يترجم أن الشبيبة تبقى في قلوب المحبين الغيورين وهم في الحقيقة مجموعة من الذين يتنفسون الألوان البيضاء والخضراء، أمنوا أن أحوال الشبيبة مسؤوليتهم وأجمعوا على الخروج بالفريق من الضائقة المالية التي يعيشها وعلى رأسهم جملة من اللاعبين القدامى على غرار المنصف وادة - محمد خليل-  قاسم الجباس - فتحي بن غانم - سهيل كشريد والمدرب الوطني لكرة اليد سابقا السيد العياري.
افتتحت هذه المجموعة حملة تبرع لفائدة الأغالبة لجمع ما يمكن أن يجابهوا به الاستحقاقات القادمة للفريق (خارج إطار الهيئة المديرة)، وقد قاموا بتغطية بعض المصاريف كالجرايات والتربصات وكل المصاريف التي عجزت الهيئة المديرة على توفيرها وكان لتحركاتهم الآثر الطيب خلال الأيام الفارطة وهذا الأسبوع وضخوا في حزبية الجمعية في مرحلة أولى بما قدره 15 ألف دينار. وستواصل هذه المجموعة عملها بمعية أحباء الجي.أس.كا  بتغطية بعض المصاريف المؤكدة ليواصل الطريق تألقه وكما يقول المثل الفرنسي. «Jamais deux sons trois »
إذ بعد النجاح في اللقاءين الفارطين فإن المجموعة عازمة على العودة، من تطاوين بنتيجة إيجابية وقد دخلوا في تربص بغلق بمدينة سوسة لضمان الإعداد الجيد للقاء سيكون من فئة الست نقاط.
منذر عينينو

التعليقات

علِّق