مثّلت الوضعية الصعبة للنادي الرياضي حمام الأنف لاسيما منها الصعوبات المادية والتسييرية، التي يواجهها وسبل إيجاد حلولا وتمويلات لإنقاذه، محور جلسة العمل الهامة التي جمعت وزير الشباب والرياضة السيّد كمال دقّيش صباح اليوم الجمعة 11 أوت بوفد من أعضاء الهيئة التسييرية وهيئة الدعم لنادينا مكون من السادة فيصل بوستة وخالد الخياري والطيب الزهار وقيس بن مراد ونوفل بن يوسف. 

و تطرّق اللقاء، الذي إلتأم بحضور رئيس ديوان الوزارة السيد شكري بن حسن و عدد من إطارات الوزارة، وإضافة إلى الوضعية المادية و التسييرية الإستثنائية،إلى الوضعية المتدهورة للمنشآت الرياضية بحمام-الأنف، على غرار قاعة عبد العزيز غلالة والملعب الفرعي لكرة القدم .

وبعد أن تم التطرق لأزمة نادي حمام-الأنف الخانقة التي أصبحت تهدد حتى وجوده، وعد الوزير بإعطاء الأهمية اللازمة لهذا الملف.. وتمّ استعراض بعض الحلول الجذرية الكفيلة بتجاوز هذه الإشكاليات وذلك بالتعاون مع الأطراف المحلية والجهوية.

هذا و إستقبل بعد ظهر نفس يوم الجمعة والي بن عروس عزالدين شلبي وفدا عن الهئية التسييرية للنادي المنتهية ولايتها. وأكد إعطاء السلط لملف نادي حمام-الأنف الأهمية التي يستحقها ووعد بصرف المنحة الخاصة بالفريق. كما برمج عقد جلسة عاجلة مع كل أبناء النادي الفاعلين والقادرين على إفادته لحثهم على تكوين هئية تشرف على تسيير دواليبه.