قررت السلطات منع وقفة احتجاجية كان من المقرر تنظيمها  اليوم أمام السفارة الفرنسية في تونس على خلفية رفض منح التأشيرة لأكثر من 1200 شخص بتعلة ''الزواج المزيف''.

و قد اكد مجموعة من المواطنين التونسيين امس للحصري  تقديمهم  لمطالب تأشيرة للتجميع العائلي قصد الالتحاق بزوجاتهم  ذوات الجنسية الفرنسية. مشيرين الى انه رغم احترامهم لكل التراتيب والإجراءات القانونية الا انهم  تفاجؤوا برفض مطالبهم  للتأشيرة والالتحاق بعائلاتهم .

و اوضح عدد  منهم وجود عدم تجاوب من  المصالح القنصلية الفرنسية رغم نداءات زوجاتهم و مواصلة تشتيت عائلاتهم . و عليه قرر هؤلاء و عددهم يقارب على1200 شخص القيام  باحتجاج سلمي امام مقر السفارة الفرنسية يوم  الثلاثاء 1 اوت انطلاقا من الساعة العاشرة صباحا.

و قد اتصل موقع" الحصري" بالسيد محمد الهادي الطرابلسي احد المحتجين الذي اكد صعوبة وضعية هذه المجموعة  و تزايد الخسائر عليهم و على زوجاتهم الفرنسيات في بلاد المهجر من معاليم كراء و غيرها مع اضطرار البعض لبيع اثاثه و سيارته الخاصة  ووصل الامر لخسارة مواطن رزقهم هناك  جراء تعطيل تسليم اوراقهم رغم اكتمال كل الاجراءات القانونية و الملفات حسب قوله و تقديم كل الحجج الدامغة على ان زواجهم فعلي  .

و استغرب الطرابلسي من عدم تجاوب السلط التونسية مؤكدا تواصل احتجاجاتهم الى ان يتم النظر في مصيرهم و مصير قريناتهم .