جاء على موقع " الشارع  المغاربي " أن  المغرد السعودي الشهير ” مجتهد” نشرعشية  أمس  الخميس 21 ماي 2020 ما قال إنها خطة لخلق ” سيسي” جديد في تونس . وقد اشتهر هذا المغرد بمصداقية تغريداته وبمعلوماته من داخل القصر الملكي وفي أهم دوائر صنع القرار في الخليج . لكن لا أحد يعرف  إلى اليوم هوية ” مجتهد” المثير للجدل .
يقول " مجتهد " إن السعودية والإمارات ومصر وراء هذا المخطط   الذي يعني انقلابا وإبعاد الإسلاميين الذين تمثلهم النهضة في تونس  عن سدة الحكم . وقدم “مجتهد” أسماء " المتهمين "  بالضلوع في هذا المخطط   وهم عبير موسي ومحسن مرزوق وألفة يوسف وكمال اللطيف مؤكدا أنه تلقى المعطيات بخصوص ما يسميه بالانقلاب من أطراف “كانوا في الخطة ثم انسحبوا بعد أن تبين لهم أنهم خدعوا وأنه كان يخيّل إليهم أنهم سينقذون تونس وأنهم اكتشفوا أن الخطة ستدخل تونس في فوضى”.
وحسب رواية مجتهد فإن ” للسعودية والإمارات دور محوري في الخطة وإنهما وفرا الإعلام والمال والعمل الإستخباراتي والدعم الدولي ومرتزقة لتنفيذ عمليات تخريبية واغتيالات لخلق فوضى تبرر تعطيل الدستور والحكم بالطوارئ  مشددا على وجود ” خطة انقلابية” تقودها أبوظيي والرياض.
وتابع " مجتهد " في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع ” تويتر”  قائلا : ” إن هناك قيادات أمنية ضمن هذا المخطط وإن كمال اللطيف وعد بدعم غير محدود وبجعل كل القوات الأمنية تحت تصرف جماعة الانقلاب في الساعة صفر”.
وقال إن “مراحل الخطة تتضمن :  شيطنة جماعة النهضة
- اقناع الشعب بفشل البرلمان
- تجنيد الرئيس وإن رفض اتهامه بالعجز والسفه
- إدخال البلاد في فوضى أمنية
- تحرك مصطنع في الشارع
- استجابة الجهاز الأمني لنداء الشارع بحل البرلمان وتعطيل الدستور
- تنصيب شخص موال لكمال اللطيف على غرار نظام السيسي.
وأكد أن الحملة انطلقت بشيطنة النهضة ورئيسها راشد الغنوشي واتهامه بالاستحواذ على السلطة.