الرفاهية والتحول الرقمي في تونس

تمحورت الدورة الرابعة من الندوة السنوية للماجستير المهني في إدارة وتسويق الرفاهية بالمدرسة العليا للعلوم الاقتصادية و التجارية بتونس حول موضوع الرفاهية والتحول الرقمي: بين الإرث والابتكار.
وقد جمعت نخبة مرموقة من المتدخلين الدوليين الذين قدموا رؤيتهم لقطاع يشهد تحولات عميقة.
على امتداد يوم كامل استكشف الخبراء والمهنيون والطلبة التحديات التي تعيد اليوم تشكيل صناعة الرفاهية: الذكاء الاصطناعي، التجارب الغامرة، السرد التفاعلي، الاستدامة، والتخصيص المدعوم بالبيانات.
وهي تحولات تجعل الرقمنة في صميم استراتيجيات النمو لدى دور الرفاهية العالمية.



ومن بين الضيوف المميزين،شهدت الندوة حضور:
-أنطوان بلاتو، مدير الديكور لدى هيرميس باريس؛
-آن ديليير، مديرة التسويق والتخطيط الاستراتيجي في مجموعة ريشمون
-مريم سيرانو، الرئيسة التنفيذية لدار علية
-حسناء كردة، مؤسسة والرئيسة التنفيذية لـ Save Your Wardrobe.
ومن خلال مداخلاتهم، أوضحت هذه الشخصيات البارزة كيف تنجح صناعة الرفاهية في التوفيق بين الإرث والحرفية الرفيعة والابتكار التكنولوجي، لتعيد ابتكار نفسها في عالم بات رقمياً بامتياز.
كما أتاحت الجلسات الموضوعية مناقشة التحول في تجربة العميل، بمساهمة:
-ألفة ظهري، مسؤولة التدريب في Argania – مجموعة الكيلاني؛
-حسني غرياني، الرئيس التنفيذي لـ YKONE Tunis & 3SG Group؛
-رياض الكعبي، الرئيس التنفيذي لـ My Concierge & My Agency.
إضافة إلى ذلك، تم تناول وتحليل تطور إعلام الرفاهية في العصر الرقمي من قبل:
-منى خلف الله، الرئيسة مديرة تحرير مجلة ELLE مصر – شمال إفريقيا؛
-جيهان بن حسين، مديرة تحرير "زينة"
-صوفيا غيلاتي، مؤسسة Mille Creative.
وقد تميزت الندوة بحضور السيدة آن غيغين، سفيرة فرنسا في تونس، والسيد برنار بريفِت، مدير الوكالة الإيطالية للتجارة الخارجية.
واختُتمت الندوة بكلمة السيدة آن غيغين التي ثمّنت جهود المدرسة العليا للعلوم الاقتصادية و التجارية بتونس لتطوير تكوين الطلاب وأكدت أهمية إعداد جيل جديد من الـكفاءات القادرة على مواكبة التطور السريع في قطاع الرفاهية والتحول الرقمي.
ومع هذه الدورة الرابعة، يؤكد ماجستير إدارة وتسويق الرفاهية المدرسة العليا للعلوم الاقتصادية و التجارية بتونس مكانته كبرنامج رائد في تكوين الطلبة، مساهماً بقوة في ترسيخ ثقافة جديدة للرفاهية تجمع بين الحرفية والإبداع والابتكار الرقمي.
التعليقات
علِّق