الدّوري الإنجليزي الممتاز: أرسنال يتعثّر.. وليفربول على بُعد خطوة من التّتويج

في ليلة مليئة بالتقلّبات على ملعب الإمارات، حسم التّعادل الإيجابي 2-2 المقابلة التي جمعت نادي أرسنال بضيفه نادي كريستال بالاس، ليتعثّر في سباقه المحموم نحو لقب الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليغ".
هذا التعادل يُعدّ ضربة موجعة لكتيبة المدرّب "ميكال أرتيتا"، ويُقرّب ليفربول أكثر من أي وقت مضى من التتويج رسميًا باللقب منذ سنة 2020. إذ بات يكفي "الغانرز" نقطةً واحدة فقط في مباراته المقبلة أمام توتنهام على أرضه وبين جمهوره بملعب الأنفيلد لحسم سباق الدّوري والظّفر بالكأس.
المباراة بدأت بأفضليّة لأرسنال الذي افتتح التّسجيل عبر اللّاعب "جيكوب كيويور"، قبل أن يردّ كريستال بالاس بهدف مميّز من اللّاعب "إيزي".
وقبيل دقائق من ختام فعاليات الشوط الأول، أعاد "تروسارد" التقدّم لأصحاب الأرض، لكن البديل "ماتيتا" قلب الطاولة في الدقائق الأخيرة بهدف قاتل بعد هفوة قام بها الفرنسي "ويليام ساليبا"، ووسط دهشة الجماهير الحاضرة..
النتيجة، تجمّد رصيد أرسنال عند 67 نقطة، مقابل 79 لليفربول، الذي يملك الآن مصيره بين يديه، إذْ أنّ التّعادل يكفي حتمًا "الرّيدز"، بقيادة مدرّبهم الجديد "أرني سلوت"، لخطف اللّقب الاوّل له على الأراضي الإنجليزيّة ونحت اسمه ضمن مصاف الكبار.
ومع اقتراب موقعة نصف نهائي دوري الأبطال أمام "باريس سان جيرمان"، والتي ستقام يوم الثلاثاء القادم، يجد أرتيتا نفسه مجبرًا على إعادة شحن فريقه ذهنيًا وبدنيًا في وقت قياسي للبقاء ضمن المنافسة صحبة ناديي "برشلونة" الإسباني و"إنتر ميلان" الإيطالي.
من جهة أخرى، يواصل كريستال بالاس تقديم عروض قوية تحت إمرة المدرب الألماني "أوليفر غلاسنر"، الذي يبدو أنه أعاد الروح للفريق وفرض اسمه في معركة التأثير على مسار البطولة رغم موقعه في منتصف الترتيب.
فهل تكون مواجهة ليفربول أمام توتنهام لحظة التتويج المنتظرة؟
كل الأنظار ستتجه بكلّ تأكيد نحو الأنفيلد، يوم الأحد القادم، حيث قد يُرفع الدرع بعد صافرة النهاية.
التعليقات
علِّق