الدوحة : تونس تشارك في المؤتمر العربي للطاقة في نسخته 12

الدوحة : تونس تشارك في المؤتمر العربي للطاقة في نسخته 12

تشارك تونس في المؤتمر العربي للطاقة في نسخته 12 تحت شعار "الطاقة والتعاون العربي" والذي تحتضنه العاصمة القطرية الدوحة، يومي 11 و12 ديسمبر 2023 ويبحث المؤتمر، الذي تمثل تونس فيه رئيسة ديوان وزارة الصناعة والمناجم والطاقة، أحلام الباجي السايب، التطورات الدولية في أسواق الطاقة وانعكاساتها على قطاع الطاقة العربي والجهود لمواجهة تحديات أمن الطاقة وقضايا الطاقة والبيئة والتنمية المستدامة، وفق بلاغ نشرته الوزارة، الاثنين.

ويسجل المؤتمر الذي يجري بإشراف رئيس المؤتمر ووزير الدولة لشؤون الطاقة القطري، سعد بن شريدة الكعبي، حضور عدد من وزراء الطاقة والنفط بالدول العربية على غرار الجزائر وليبيا والعراق والكويت والأردن ومصر والسعودية ولبنان وغيرها إلى جانب الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوبك"، جمال اللوغاني. وسيركز المشاركون في أشغال المؤتمر على أربعة محاور تتعلق بمصادر الطاقة العربية والصناعات البترولية اللاحقة وإدارة الطلب على الطاقة والتطورات التكنولوجية وانعكاساتها .

وتحرص تونس على العمل على استقطاب الاستثمارات في مجال الطاقة والمساهمة في المجهود العالمي للحد من التغيرات المناخية والانتقال إلى منوال طاقي منخفض الكربون والتقليص الكثافة الكربونية بنسبة 45 بالمائة في أفق 2030 . وتسعى الاستراتيجية الوطنية، أساسا، الى تعزيز مجهودات النجاعة الطاقية في كافة القطاعات ومختلف الأوساط لمزيد التحكم في الطلب على الطاقة ومزيد الاهتمام بتغيير السلوكيات الاستهلاكية وتحسين الرصانة الطاقية، بهدف تخفيض الاستهلاك. وتحرص في الان ذاته، على تنويع مزيج الطاقة والحد من الاعتماد على الغاز الطبيعي في إنتاج الكهرباء عبر ادراج الطاقات المتجددة على أوسع نطاق ممكن.

كما ترتكز الاستراتيجية ذاتها، وفق المصدر ذاته، على مزيد التعويل على الكهرباء في مختلف القطاعات مع الترفيع من مستوى ادماج الطاقات المتجددة في منظومة الإنتاج وتعزيز الربط الكهربائي مع دول الجوار والربط مع القارة الأوروبية عبر إيطاليا علاوة على النهوض بالتكنولوجيات المبتكرة والجديدة على غرار الهيدروجين الأخضر كمصدر جديد لتنويع المزيج الطاقي. وتعمل تونس في هذا الصدد، أيضا، على تقوية قدرة المنظومة الكهربائية للترفيع في طاقة استيعاب الشبكة للطاقات المتجددة في المستقبل وذلك من خلال إنجاز مشروع "ألماد" للربط الكهربائي مع القارة الأوروبية عن طريق إيطاليا بقدرة 600 ميغاوات، وهو الامر الكفيل بتدعيم الشبكة وخلق فرص التبادل بين ضفتي المتوسط ومزيد ادماج الطاقات المتجددة.

التعليقات

علِّق