قالت الدكتورة والأستاذة الجامعية في الأمراض الجرثومية ريم عبد الملك أنه في حدود اليومين الماضيين دخل إلى تونس حوالي 2500 شخص مشتبه في إصابتهم بالكورونا وتم عزل 1000 منهم والبقية تحت المراقبة .

وأفادت بأنه تم اتخاذ قرار العمل بالقانون عدد 312 لمعاقبة المخالفين لقرار العزل وذلك بالسجن لمدة 6 أشهر وخطية ب 120 دينار وسيتم تطبيقة بالتعاون مع وزارة العدل .

وطالبت الدكتورة من المصابين بالأمراض المزمنة والخطيرة تجنب الخروج إلا للضرورة القصوى مع تجنب الأماكن المكتضّة وإلغاء الرحلات الداخلية والخارجية .

وخلصت بالتأكيد على النظافة ثم النظافة ومن يشك في إصابته يجب أن يعزل نفسه لمدة 14 يوما في المنزل .

وحول الإمكانيات المتاحة لعلاج المصابين في تونس ، قالت ريم عبد الملك في حوارها لجريدة الشروق الصادرة اليوم الخميس 12 مارس 2020 أن تونس ليس لها امكانيات للأسف في حال مرورنا إلى الوباء لأن المصاب يحتاج إلى الإنعاش بينما ما يتوفر لدينا لا يتجاوز حاجيات بقية المرضى ولذلك تؤكد على الوقاية وعلى العزل في المنزل .

وبخصوص مدى بقاء هذا الفيرس بتونس في صورة تحوله لظاهرة وبائية قالت الدكتورة  أن الفيروس ينطلق بحالة ثم يتفشى بين الناس ليبلغ ذروته اذا لم يتم التصدي له ثم نصل الى حالة الاستقرار ثم يتضاءل وينتهي وهو ما يعني أنه لا يستطيع العيش أكثر من 8 أسابيع والصين حاليا بدأت تتخلص منه وأغلقت المستشفيات التي خصصتها لعلاج المصابين منه .