الخطوط الجوية القطرية تسيّر رحلاتها إلى 100 وجهة عالمية

يسرّ الخطوط الجوية القطرية الإعلان عن استئناف رحلاتها إلى مدينة صوفيا في بلغاريا – عبر بوخارست، التي ستصبح الوجهة رقم 100 على شبكة وجهات الناقلة. وستسيّر الناقلة 3 رحلات أسبوعياً إلى صوفيا اعتباراً من 16 أكتوبر 2020، مما سيزيد من عدد رحلاتها الأسبوعية إلى أكثر من 700 رحلة إلى ست قارات في مختلف أنحاء العالم.
وساهم أسطول الناقلة الوطنية لدولة قطر المتنوّع من الطائرات التي تتسم بالكفاءة في استهلاك الوقود، بالإضافة إلى التخطيط الاستراتيجي الأمثل لشبكة الوجهات، في تمكين الناقلة من استئناف رحلاتها إلى وجهات جديدة، أو زيادة عدد رحلاتها إلى وجهات حالية، وذلك بما يتماشى مع الإقبال على السفر. ومن المقرر استئناف أو زيادة الرحلات إلى الوجهات التالية:
· بوخارست (3 رحلات أسبوعياً، ابتداءً من 16 أكتوبر)
· سنغافورة (زيادة عدد الرحلات إلى رحلتين يومياً ابتداءً من 25 أكتوبر)
· ستوكهولم (زيادة عدد الرحلات إلى 10 رحلات أسبوعياً منذ 12 أكتوبر)
· صوفيا (3 رحلات أسبوعياً، ابتداءً من 16 أكتوبر)
· كوبنهاجن (زيادة عدد الرحلات إلى 10 رحلات أسبوعياً منذ 12 أكتوبر)
· مدريد (زيادة عدد الرحلات إلى 10 رحلات أسبوعياً منذ 12 أكتوبر)
· مانشستر (زيادة عدد الرحلات إلى 17 رحلة أسبوعياً منذ 12 أكتوبر)
وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: "يسعدنا تحقيق هذا الإنجاز الكبير الذي يأتي تتويجاً للجهود التي بذلناها لإعادة بناء شبكة وجهاتنا، لا سيما بعد أن كنا إحدى شركات الطيران القليلة التي استمرت في التحليق إلى كل مكان خلال الجائحة للعودة بالمسافرين إلى بلدانهم بأمان وسلام. ونركز الآن على استئناف رحلاتنا إلى العديد من الوجهات التي كنا نسيّر رحلاتنا إليها، وزيادة عدد الرحلات إلى الوجهات الحالية لإتاحة خيارات متنوعة للمسافرين. ومع أكثر من 700 رحلة أسبوعياً وخطط لزيادة عدد وجهاتنا إلى ما يزيد عن 125 وجهة قبل نهاية عام 2020، سيحظى مسافرونا بخيارات سفر عديدة للسفر وقتما يشاؤون إلى مختلف أنحاء العالم بأمان واطمئنان".
ومنذ انتشار الجائحة، حلّقت الخطوط الجوية القطرية لأكثر من 175 مليون كيلومتر لنقل ما يفوق عن 2.3 مليون مسافر إلى بلدانهم على متن ما يزيد عن 37 ألف رحلة جويّة. كما شغّلت الناقلة أكثر من 400 رحلة غير مجدوَلة حول العالم، مما سمح لها بالبقاء على اطّلاع بأحدث الإجراءات المتّبعة في المطارات العالمية والتدابير الصحية المتّبعة، بالإضافة إلى مراقبة حركة المسافرين العالمية عن كثب؛ وخاصة في الأسواق التي لا تسيّر إليها رحلات منتظمة.
وساهمت الاستثمارات الاستراتيجية في أسطول الناقلة المتنوع من الطائرات ذات المحركين التي تتسم بالكفاءة في استهلاك الوقود، بما في ذلك أسطول كبير من طائرات إيرباص A350 في إتاحة الفرصة أمامها للاستمرار في الطيران طيلة فترة هذه الأزمة، وقيادة مرحلة تعافي قطاع الطيران العالمي بشكل مستدام. وتتطلع الخطوط الجوية القطرية لإعادة بناء شبكة وجهاتها لتصل إلى أكثر من 125 وجهة عالمية، بما في ذلك 20 وجهة في أفريقيا، و11 وجهة في الأمريكيتين، و41 وجهة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، و38 وجهة في أوروبا، و15 وجهة في الشرق الأوسط. وسوف يتم تسيير الرحلات وفق جدول رحلات منتظم وقوي، مع رحلات يومية أو أكثر، إلى العديد من المدن العالمية.
ولا تعتمد الخطوط الجوية القطرية على نوع محدد من الطائرات لتشغيل عملياتها، حيث تمتلك الناقلة أسطولاً متطوراً ومتنوعاً من الطائرات ذات الكفاءة العالية، مما يمكّنها من التكيّف ومواصلة عملياتها خلال هذه الأزمة وتشغيل الحجم المناسب من طائراتها بناءً على ظروف كل سوق. وبسبب تأثير جائحة كوفيد-19 على السفر، ارتأت الناقلة القطرية إيقاف تشغيل طائراتها من طراز إيرباص A380 حيث أنه لا يوجد ما يبرر تشغيل طائرة بهذا الحجم الكبير لخدمة الأسواق حالياً. وتعدّ طائرات الناقلة من طراز إيرباص A350 (49 طائرة) وبوينغ 787 (30 طائرة) خياراً مثالياً لخدمة الرحلات الطويلة إلى مختلف وجهاتها في الأمريكيتين وأوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ.
واتخذت الناقلة القطرية العديد من الإجراءات لتعزيز تدابير السلامة على متن رحلاتها، مع تقديم معدات الحماية الشخصية لطاقم الضيافة، وحقيبة مستلزمات الحماية الشخصية وواقي للوجه للمسافرين على كافة الدرجات. ويحظى المسافرون في مقاعد كيو سويت على درجة رجال الأعمال بالفرصة لتجربة الخصوصية في أبهى صورها مع إمكانية تحويل المقعد إلى جناح خاص والاستمتاع بواحة من الهدوء والراحة. كما يمكن للمسافرين الضغط على زر "عدم الإزعاج" الموجود في المقعد لتقليل التواصل مع طاقم الضيافة. وتتيح الناقلة القطرية هذه المقاعد إلى أكثر من 30 وجهة، بما في ذلك لندن وباريس وفرانكفورت. للمزيد من التفاصيل حول الإجراءات التي تمّ اتخاذها على متن طائراتنا وفي مطار حمد الدولي، يرجى زيارة: qatarairways.com/safety.
وعزز مطار حمد الدولي من إجراءات التنظيف في أرجائه مع مباشرة تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي في مختلف مرافقه. وحصل مطار حمد الدولي على شهادة اعتماد من المعهد البريطاني للمعايير (بي إس أي)، لتطبيقه بروتوكولات صحة وسلامة الطيران الخاصة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، وذلك بعد عمليات تدقيق ناجحة للامتثال للمعايير الموضوعة من قبل فريق إنعاش قطاع الطيران المدني (إيكاو كارت)، التابع للمنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو)، ليصبح مطار حمد الدولي الأول عالمياً في الحصول على هذا الاعتماد. وتأتي أهمية هذا الإنجاز المهم كون دولة قطر أول دولة في العالم يتم التحقق منها من قبل المعهد البريطاني للمعايير لتطبيق بروتوكول صحة وسلامة صحة الطيران الخاص بكوفيد-19.
ويواصل مطار حمد الدولي الحفاظ على مسافة تباعد آمنة قدرها 1.5 متر عبر جميع نقاط اتصال المسافرين داخل المطار، يتم توضيحها من خلال العلامات الأرضية واللافتات الإرشادية والمقاعد المتباعدة، كما يتم تعقيم جميع نقاط اتصال المسافرين كل 10-15 دقيقة، وتنظيف جميع البوابات وأماكن الاستقبال وبوابات الحافلات بعد كل رحلة. وتشجع منافذ البيع بالتجزئة والأطعمة والمشروبات في مطار حمد الدولي المعاملات غير النقدية من خلال البطاقات، كما تتم دراسة تقديم خدمة عمليات التسوق عبر الإنترنت أو من خلال تطبيق الهاتف في المستقبل. كما يجري المطار أيضاً تطهيراً منتظماً لجميع العربات والأمتعة.
وحاز مطار حمد الدولي مؤخراً على لقب ثالث أفضل مطار في العالم ضمن قائمة أفضل المطارات في العالم والتي ضمَّت 550 مطاراً، وذلك بحسب نتائج جوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات 2020، بالإضافة إلى ذلك، فاز مطار حمد الدولي بجائزة "أفضل مطار في الشرق الأوسط" للعام السادس على التوالي، وجائزة "أفضل خدمة للموظفين في الشرق الأوسط" للعام الخامس على التوالي.
كما قامت الخطوط الجوية القطرية بتحديث سياسة الحجوزات واسترداد ثمن التذاكر الخاصّة بها، كي يتمكّن المسافرين من التخطيط للسفر معها بأمان واطمئنان. للاطلاع على قائمة الشروط والأحكام؛ تفضّل بزيارة الموقع: qatarairways.com/RelyOnUs
التعليقات
علِّق