أسدل الستار ليلة أمس على دورة بطولة شمال افريقيا للاندية بتتويج الرجاء البيضاوي بالمرتبة الاولى ، يليه الاسماعيلي المصري في الرتبة الثانية  متقدما بفارق الاهداف على النادي الافريقي  ثم اهلي بن غازي في المرتبة الرابعة .

وفي المباراة الختامية شهد "فيراج الرجاء " مباشرة بعد إعطاء انطلاقة الشوط الثاني من مباراة الرجاء البيضاوي أمام الهلال البنغازي، فوضى ومشاحنات بين مجموعات الاحباء المساندة للفريق، ما تسبب في إفساد نهائي دوري اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم.

وانطلقت فوضى "الفيراج " وفق صحف مغربية بعد مشاحنات لفظية تحولت إلى جسدية، بين مجموعة من الفصائل الرجاوية، الباحثة عن الزعامة وفرض الذات، ما أدى إلى إصابة العديد من المشجعين، الذين غادروا مدرجات مركب محمد الخامس، بالإضافة إلى إخلاء منطقة النزاع من طرف السلطات المتواجد بالمدرجات، للحفاظ على أمن وسلامة بقية الجماهير.

 

ويعود خلاف "الفيراج " وفق نفس المصادر المغربية إلى مباراة الرجاء البيضاوي أمام النادي الإفريقي، والتي شهدت خلال جولتها الثانية، مشادات كلامية بين ممثلي ألترا "درب السلطان" والترا "فريدوم"، ليتحول الصراع إلى خارج فضاء مركب محمد الخامس، بعد التعرض لحافلة تقل أحد أفراد الفصيلين، بشارع "سقراط" بمنطقة المعاريف، بالعصي والحجارة والأسلحة البيضاء.

 

هجوم لم تمرره الألترا المتضررة، واعدة برد الدين خلال مجريات المباراة النهائية لفريق الرجاء البيضاوي أمام الهلال البنغازي، متناسية دورها المهم في إنجاح العرس الكروي، ومساندة فريقها بعد اعتلائه صدارة ترتيب الفرق المشاركة بدوري اتحاد شمال إفريقيا، وبالتالي التتويج باللقب.

فوضى المدرجات لم تتوقف، بالرغم من تدخل السلطات الأمنية، وإذاعة المركب التي طالبت الجماهير بالانضباط وتكريس قوتها في تشجيع فريقها المتوج ، وإعطاء صورة إيجابية عن الجماهير المغربية، بالنظر إلى حضور منابر إعلامية تونسية ومصرية لتغطية التظاهرة الرياضية.