اصدرت الجمعية التونسية للاولياء والتلاميذ اليوم الثلاثاء بلاغا اكدت فيه ان المنظومة التربوية في بلادنا تتراجع من يوم لاخر ,واضاف البلاغ  ان الانقطاع المبكر عن التعليم بات مشكلا يتطلب الوقوف عنده خاصة بعدما بلغ أكثر من مائة ألف منقطع سنويا ليتجاوز بذلك أربع مرات معدل نسبة الانقطاع عن الدراسة بأنظمة تربوية ذات أداء متوسط وفي المقابل تتجاوز بها نسبة النجاح في الأقسام النهائية أربع مرات نسبة نجاح أبنائنا وبناتنا من نفس الفئة العمرية.

االجمعية التونسية للاولياء والتلاميذ اكدت انها تتمنى النجاح للوزير الجديد واكدت في نفس السياق  ان الحلّ الجذري للمعضلة الهيكلية للتربية والتعليم في بلادنا لا يتمثل في تغيير المشرفين على القطاع في اشارة الى تعيين وزير التربية الجديد محمد علي البوغديري بقدر ما هي رهينة سياسات واستراتيجيات من الضروري إرساؤها وبرامج من الضروري تنفيذها بهدف إعادة بناء مدرسة المستقبل على أسس سليمة والخروج بالملف من ثنائية التعامل – سلطة إشراف ونقابات- من خلال وضعه تحت عهدة المجلس الأعلى للتربية والذي لم يرى النور إلى حد هذا اليوم بالرغم من دسترته منذ جويلية 2022.