أدانت الجمعية التونسية للاتصال وعلوم الفضاء في بيان لها تلقت الحصري نسخة منه الجريمة الإرهابية الشنعاء التي استهدفت يوم الثلاثاء الفارط 24 نوفمبر 2015  حافلة تابعة للأمن الرئاسي وسط العاصمة تونس وراح ضحيتها 12 شهيدا و20 جرحا  من قوات الامن الرئاسي البواسل.

 وترحمت الجمعية  على أرواح الشهداء الابرار الذين لقوا حتفهم جراء هذا الهجوم الارهابي الذي لا يمت بأي صلة بتعاليم الدين الاسلامي الحنيف و لا بتقاليد شعبنا المسالم.

 

 كما استنكرت الجمعية التونسية للاتصال وعلوم الفضاء في بيانها  هذا العمل الجبان  والدّنيء  الذي تسعى من خلاله التنظيمات الظّلامية زعزعة البلاد و المسّ من معنويات الشعب التونسي  وإحباط عزائم رجال القوات الامنية و العسكرية.

 

وتقدمت بأحرّ التعازي لعائلات الشهداء، و العائلة الأمنية كافة والشعب التونسي في هذا المصاب الجلل، معربة عن مشاعر التضامن والتعاطف مع جميع عائلات الشهداء و تمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

 

كما جددت الجمعية موقفها الرافض للعنف و الارهاب و تعلن مساندتها الكاملة للأجهزة الامنية و العسكرية، فهي تدعو كافة القوى الحية و المجتمع المدني و الشعب التونسي الأبيّ للوقوف سدا منيعا وصفّا واحدا للتصدي لدعاة العنف و القتل و التخريب داعية الدولة اتخاذ الاجراءات الصارمة في الغرض لحماية الوطن و المواطنين و ملاحقة ومحاكمة المجرمين و تطبيق القانون بكل صرامة وفق ما جاء في نص البيان.