ندد حزب التيار الديمقراطي، باقتحام القوات الامنية لحرمة مؤسسة وكالة تونس افريقيا للأنباء واعتدائها على الصحفييات والصحفيين في سابقة خطيرة تهدد استقلال الصحافة وحرية التعبير، وتؤكد النزعة السلطوية لهشام المشيشي وحكومته والتي انطلقت مع قمع الاحتجاجات الاجتماعية وعسكرة محيط البرلمان.

وقال اليتار في بلاغ صدر اليوم 

على إثر التدخل الأمني غير المسبوق لفرض رئيس مدير عام لوكالة تونس إفريقيا للأنباء خاضع للحزام السياسي لحكومة هشام المشيشي،
يعلن المكتب السياسي للتيار الديمقراطي :

- تنديده باقتحام القوات الأمنية لحرمة مؤسسة إعلامية واعتداءها على الصحفييات والصحفيين في سابقة خطيرة تهدد استقلال الصحافة وحرية التعبير وتؤكد النزعة السلطوية لهشام المشيشي وحكومته والتي انطلقت مع قمع الاحتجاجات الاجتماعية وعسكرة محيط البرلمان.
- مساندته لاعتصام الصحفيات والصحفيين بالوكالة حتى التراجع عن هذا التعيين المشبوه وعن كل محاولات تدجين الإعلام سواء بالضغط أو الولاءات.
- دعوته كامل القوى الديمقراطية للتصدي للنزعة السلطوية البوليسية لحكومة هشام المشيشي والتي تحاول قمع الاحتجاجات وإخضاع الإعلام للتغطية على فشلها الصحي والاجتماعي وعجزها السياسي.
- مطالبته مجلس نواب الشعب بتسريع النظر في مقترح قانون تركيز هيئة الاتصال السمعي البصري الذي قدمته الكتلة الديمقراطية بعد أن سحبته الحكومة الحالية خدمة للوبيات الإعلام الحزبي وتبييض الأموال .