لأول مرّة منذ العملية الإرهابية التي جدت بمنطقة القنطاوي بسوسة في 26 جوان الماضي تسجّل الحركة السياحية بسوسة  تحرّكا ملحوظا رغم أنه  بطيء نوعا ما . ويعود الفضل في هذه الحركية الجديدة إلى التونسيين والجزائريين الذين عزموا وتحدوا كل شيء وأمضوا أوقاتا  ببعض النزل الموجودة بالجهة .وقالت المندوبة الجهوية للسياحة إن التخفيضات التي تم إقرارها مؤخّرا ساهمت بدورها في تشجيع التونسيين والجزائريين على ارتياد النزل والوحدات الفندقية .

وما دمنا في هذا السياق نشير إلى أن الإجراءات " المستعجلة " التي أقرّتها الحكومة مؤخرا لفائدة القطاع السياحي  وأعلنت عنها وزارة السياحة فورا واستبشر بها أهل القطاع باعتبار أنها ستمكنهم من إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الموسم السياحي الحالي لم يتم إنجاز أي شيء منها إلى حدود هذه اللحظات .

فهل سينتظر الموسم السياحي أصحاب القرار أم أن الحكومة ستفعّل قراراتها في فصل الشتاء المقبل ؟ .

جمال