من المحتمل جدا أن يعيش التونسيون يومي 21 و 22 مارس الجاري  بلا إذاعات ولا تلفزات نظرا إلى إمكانية أن يتم تنفيذ الإضراب الذي لوّحت به الجامعة العامة للإرسال الإذاعي والتلفزي التابعة لاتحاد عمال تونس خلال اليومين المذكورين .

وقد أصدرت  الجامعة المذكورة اليوم بيانا ذكرت فيه أن سلطة الإشراف رفضت تحديد جلسة للتفاوض حول  الخدمات الدنيا المطلوبة للمرفق العمومي أثناء الإضراب . وقالت كذلك إنها وجّهت مراسلات إلى كافة الجهات المعنية دون جدوى . وبناء على ذلك فهي تحمّل وزارة تكنولوجيا الإتصال والإقتصاد الرقمي مسؤولية اضطرابات محتملة في السير العادي للبث الإذاعي والتلفزي للإذاعات والقنوات التلفزية العمومية والخاصة  يومي 21 و 22 مارس االجاري .

ج.م