أصدرت التنسيقية الوطنية للحركات الاجتماعية بتونس البلاغ التالي حول أحداث سجنان : " انتفضت مدينة سجنان من ولاية بنزرت كباقي الجهات المحرومة مطالبة بالشغل لشبابها المعطل و بالتنمية لمتساكنيها ضحايا الحيف جراء التوزيع الغير عادل للثروة بين الجهات و الافراد بكل الطرق النضالية المدنية السلمية التي واجهتها السلطة بجملة من الاجراءات القمعية التعسفية خاصة ليلة 9ديسمبر 2017 في حق المحتجين بعد فشل جلسة التفاوض التي انعقدت يوم 07 ديسمبر 2017 الامر الذي دعى الاتحاد المحلي للشغل بسجنان الى اعلان الاضراب العام بتاريخ 12 ديسمبر 2017 و قد وجه الدعوة الى كافة مكونات المجتمع المدني و القوى الوطنية بالجهة لإنجاحه ليكن بذلك محطة نضالية مهمة من اجل الحصول على المطالب العادلة و المشروعة التي رفعها المتساكنين المنطقة بأسلوب راق اغلق الباب امام الفوضى و العنف التي حاولت السلطة جر الشباب له دون فائدة . و هو ما دفعها الى الاستعانة مجددا بالمداهمات الامنية لمنازل المحتجين ليلا و ترويع الاهالي مع اعتقال اكثر من ستة شباب من بيوتهم و من المقاهي و تلفيق تهم كيدية لهم بسبب خروجهم في مسيرة جابت شوارع المدينة يوم الاضراب .

اذ نحي صمود ابناء شعبنا المنتفض في سجنان وتمسكهم  بالنضال كحل لأخذ حقوقهم المنهوبة فاننا نعبر للراي العام الوطني عن النقاط التالية

·        مشاركتنا الفعلية في كل انواع الاحتجاج التي خاضها وسيخوضها  ابناء سجنان بالدعم المعنوي و الحضور الميداني.

·        التأكيد على فشل اسلوب السلطة القمعي و غلق باب الحوار و التفاوض.

·        اخلال سبيل المحتجين السلميين ووفق  التبعات العدلية المفبركة من اجل تحويل وجهة المناضلين و استنزاف طاقاتهم.

·        حق الجهة في التنمية العادلة و الشغل الذي يضمن الحياة الكريمة لاهاليها .

·        تضامن كل الحركات الاحتجاجية ووحدتها في مواجهة  تبعات قانون المالية الكارثي لسنة 2018 وكل السياسات الاقتصادية الظالمة.

·        دعوة المجتمع المدني و كل القوى الحية للاستنفار لمواجهة هذه الهجمة الشرسة التي يطلقها النظام اللاوطني واللاديمقراطي تجاه سجنان و كل الجهات و الفئات المحتجة . "