البريكي: من ينتقدون مسار 25 جويلية ويعتبرونه انقلابا مخطؤون

 البريكي: من ينتقدون مسار 25 جويلية ويعتبرونه انقلابا مخطؤون

قال عبيد البريكي أمين عام حزب ''تونس إلى الأمام'' إنّ دفاعه عن مسار 25 جويلية متواصل إلى حين تحقيق أهدافه الأربعة المتمثلة في مكافحة الفاسد المالي والإداري والكشف عن الاغتيالات السياسية والتسفير وفتح الملف الأمني وتعزيز دور القضاء ليلعب دوره في الكشف عن الملفات المسكوت عنها والعودة إلى أصل المطالب طيلة السنوات الأخيرة والتي لم يتحقق منها شيء.

واستدرك في تصريح بموزاييك اليوم الخميس 15 ديسمبر 2022، أن مساندته لـ"مسار قيس سعيّد" لن يمنعه من التعامل معه نقديّا في حال وجود ثغرات أو أخطاء.

وأضاف البريكي أن من ينتقدون مسار 25 جويلية ويعتبرونه انقلابا "مخطؤون" لأنه لا يمكن تقييم سنة وشهرين بنفس مقاييس تقييم 10 سنوات خاصّة أن عملية إصلاح الأخطاء والتراكمات لن يكون سهلا أو ممكنا في وقت قصير، وفق قوله.

واعتبر البريكي أنّ تونس تعيش أزمة سياسية واجتماعية والإجراءات التي تمّ اتخاذها منذ يوم 25 جويلية اختارت أن تفض الأزمة السياسية في البداية وتهيئة المجلس التشريعي لإنهاء مرحلة كبيرة من الإجراءات الاستثنائية والخروج من معزوفة المراسيم، معتبرا أنّ هذا المسار هو الحلّ للخروح من الأزمة المتواصلة منذ 10 سنوات. 

وتابع قائلا : "لا ننكر أن هناك ثغرات في المسار الحالي لكن لا يمكن أن نتجاهل أننا لم نكن نعيش في مناخ ديمقراطي بل كانت يافطة فقط دون ممارسة كما أننا لن نساهم بأي شكل في العودة إلى منظومة انتهت مهما كانت الأوضاع الصعبة التي نعيشها اليوم". 

التعليقات

علِّق