كشف الباروماتر السياسي لشهر جوان نقلا عن سيغما كونساي عن ارتفاع  نسبة التشاؤم عند التونسيين مقارنة بالأشهر الاربعة السابقة حيث اعتبر68.7 بالمائة من المستجوبين أن تونس تسير في طريق الخطأ .
كما ابرز التراجع الهام في نسبة الرضا على اداء رئيس الجمهورية من خلال استطلاع الرأي الذي اعدته مؤسسة سيغما كونساي، تزامنا مع مبادرة رئيس الجمهورية حول تشكيل حكومة وحدة وطنية.
اما فيما يتعلق بمؤشر الثقة في الشخصيات السياسية  فقد استقر الرأي على خماسي الطليعة وهم ناجي جلول في الطليعة مع تغيير طفيف وهو تراجع الباجي قائد السبسي من المرتبة الثانية الى الثالثة مقابل الصعود القياسي لعبد الفتاح مورو فيما حافظ الحبيب الصيد على المرتبة الرابعة ويختتم هذا الخماسي المهدي جمعة .

ولكن يجدر التنويه بان ناجي جلول والحبيب الصيد قد حافظا على نفس النقاط بينما خسر الباجي قائد السبسي 4 نقاط وخسر عبد الفتاح مورو ثلاث نقاط بينما ربح المهدي جمعة خمس نقاط وبالتالي يكون المهدي جمعة رئيس الحكومة السابق هو المستفيد الابرز هذا الشهر من ازمة الحكم الحالية .

كما يضم مؤشر الثقة في الشخصيات السياسية لهذا الشهر صعود هام لسامية عبو (7نقاط)

وعلى مستوى مؤشر المستقبل السياسي للشخصيات الوطنية فقد استقرت المراتب الثلاث الاولى لناجي جلول فعبد الفتاح مورو ثم المهدي جمعة ولكن انطلاقا من المرتبة الرابعة هناك تغييرات هامة اذ ارتقت سامية عبو للمرة الاولى الى المرتبة الرابعة كما دخل حمة الهمامي قائمة العشر الاوائل بعدما ظل لفترة طويلة خارج هذه القائمة

هذا ويبقى المشهد السياسي مفتوح على اكثر من احتمال استنادا الى البارومتر السياسي لشهر جوان الذي نقلته جريدة المغرب الصادرة بتاريخ اليوم الجمعة 1جويلية .