" الانستغرام " قبل الصحة : الفخفاخ يتجاهل الكفاءات ويستقبل النكرات

" الانستغرام " قبل الصحة : الفخفاخ يتجاهل الكفاءات ويستقبل النكرات

نشرت الصفحة الرسمية لرئاسة الحكومة بلاغا صحفيا أعلنت فيه أن رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ أشرف مساء يوم الجمعة 05 جوان 2020 بدار الضيافة بقرطاج على لقاء مع عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني الشبابية وعدد من الشباب الناشط في مجالات مختلفة كالإدارة والطب والهندسة وتطوير التطبيقات والألعاب الالكترونية والتدوين على شبكات التواصل الاجتماعي.

وأكد رئيس الحكومة أنه يسعى من خلال هذا اللقاء إلى الاستماع والتفاعل مع مقترحات الشباب في شتى المجالات وخاصة رؤيته لتونس ما بعد الثورة وتبادل الأفكار والٱراء حول كيفية الاستفادة من طاقاته والحلول التي يقترحها لمشاكل الشباب الحارقة كالانقطاع المبكر عن الدراسة وملائمة سوق الشغل للتكوين الذي تتلقاه هذه الفئة.

وقد حضي النشاط بموجة من الإنتقادات بلغت إلى حد السخرية من تواجد بعض المدونين وبعض الفتيات اللاتي تصنفن أنفسهم " انستغراموز " حيث تساءل البعض عن المقاييس التي اعتمدها الفخفاخ ومستشاريه لاستقبالهم بدار الضيافة بقرطاج ومنحهم هذا الشرف والحال أن بعض الفتيات لا تملكن لا مستوى دراسي ولا ثقافي ماعدى بعض الصور المثيرة على الانستغرام على غرار صاحبة الصورة المرافقة للمقال والتي كان حضورها في دار الضيافة بالصور أكثر من الأفكار .
البعض الآخر تساءل لماذا لم يستقبل الفخفاخ بعد 100 يوم من انطلاق مهام حكومته قيادات وزارة الصحة أو مديري المستشفيات ولماذا لم يكرم الأطباء أو الاطارات شبه الطبية بعد نجاحهم في السيطرة على جائحة كورونا ومساهمتهم في انقاذ أرواح التونسيين رغم قلة الإمكانيات ؟
بدوره انتقد الناشط السياسي ورئيس حزب المجد عبد الوهاب الهاني استقبال الفخفاخ للمدونين .
وقال الهاني على صفحته الرسمية " اجتماع "انستاغرامي" عادي في الوقت الخطأ ب "قادة الرأي" االمؤثرين على شبكة "انستاغرام" الافتراضية ، في مجالات الموضة وعالم تسويق مستلزمات الزينة وبيع مواد التجميل وغيرها من مجالات التاثير.. وذلك بمناسبة مرور مائة يوم على ميلاد الحكومة.. في العالم الذي يحترم نفسه، مهلة ومناسبة المائة يوم فرصة لتقديم الانجازات الواقعية والبرامج وتعديل الأوتار والتقييم والالتزامات المستقبلية.. مرة أخرى تضيع الحكومة، ومن تلقاء نفسها وبصنيع مستشاريها، فرصة أخرى بإحسان التواصل، وتخسر موعدا مع التاريخ لابراز إنجازاتها، او على الاقل برامجها، او على الاقل مواقفها، او على الاقل القليل طمانة الشعب التونسي الكريم على مقومات أسرارها و ضمانات التضامن بين مكوناتها.."

التعليقات

علِّق