الانتخابات الرئاسية 2019 : قائمة أولية للمترشحين

الانتخابات الرئاسية 2019 : قائمة أولية للمترشحين


تفتح الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، في سبتمبر المقبل، باب التسجيل للاستحقاقات التشريعية والرئاسية المزمع تنظيمها في العام الجاري 2019.

ومع اقتراب هذين الموعدين الانتخابيين، تتصاعد المخاوف من إمكانية تأجيلهما، على غرار ما حدث مع الانتخابات البلدية الماضية التي تم تأجيلها أكثر من مرة قبل انعقادها يوم 6 ماي 2018 .
لكن ورغم تلك المخاوف فقد أبدت عديد الشخصيات السياسية والاكاديمية عن عزمها الترشح للانتخابات الرئاسية بل ذهب البعض إلى حد الاعلان رسميا عن ترشحه لهذا الاستحقاق السياسي .

أولى الترشحات صدرت من الأستاذ في القانون الدستوري قيس سعيد الذي أكد  أنّه سيخوض المنافسة في الانتخابات الرئاسية القادمة قائلا:"سأترشح للانتخابات الرئاسية... أعلم أن العملية معقدة والعقبات كثيرة لكني أراهن على القاعدة الشعبية".

وتعليقا على الأزمة السياسيّة التي تعيشها تونس، اعتبر سعيد أنّ "الصّراع السياسي نقل من الدوائر والمؤسّسات السياسية إلى المؤسّسة القضائية ويبدو أن البعض يحن إلى نفس الوضع الذي عاشته تونس سنة 2013 استعدادا للمواعيد الانتخابية القادمة"، معتبرا أنّ" الأزمات تثار داخل دوائر السلطة بهدف لفت نظر الرأي العام عن الأزمات الحقيقية".

من جهته قال الاعلامي والناشط المجتمعي نزار الشعري  أنّ ترشحه للانتخابات الرئاسية والتشريعية لسنة 2019 وارد جدا.

واعتبر الشعري البالغ من العمر 41 سنة ، أنه من المهم مشاركة الشباب في مراكز القرار قائلا: نريدا زحفا شبابيا على مجلس النواب القادم وعلى مراكز القرار الأخرى...الاحزاب لم تفهم الشباب".

وتؤكد  مصادر سياسية مطلعة أن رئيس الحكومة الأسبق ورئيس حزب البديل التونسي مهدي جمعة سيكون مرشحا توافقيا للانتخابات الرئاسية القادمة.

وستدعم بعض الأحزاب السياسية التقدمية والدستورية ترشح مهدي جمعة للانتخابات الرئاسية القادمة وستدعو أنصارها للتصويت على انتخابه رئيسا للجمهورية في الانتخابات القادمة.

وسيتقدم مهدي جمعة بترشحه في الانتخابات الرئاسية القادمة بصفته رئيسا لحزب البديل التونسي الذي أسسه في شهر مارس من عام 2017.

ولم يعلن مهدي جمعة الى حد الآن عن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية  لكنه أكد في تصريحات اعلامية أنه معني بكل ما يحدث في البلاد دون أن يجيب صراحة عن ترشحه من عدمه.
ويبدو ان رئيس الحكومة الاسبق حمادي الجبالي يعتمد على نفس " تكتيك" مهدي جمعة ، حيث تشير عديد التسريبات بأنه سيترشح للانتخابات الرئاسية لكن عبر شكل توافقي وبدعم من بعض الاحزاب السياسية .

وفي سياق متصل أعلن رئيس المركز الدولي لحوار الحضارات والأديان والتعايش السلمي الشيخ لطفي الشندرلي يوم الجمعة 7 ديسمبر 2018 ترشحه رسميا للإنتخابات الرئاسية لسنة 2019.
وأعلن لطفي الشندرلي ترشحه للرئاسيات عبر تدوينة نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي .

من جهته عاد رئيس حزب تونس الزيتونة عادل العلمي ليثير الجدل مجددا عندما أكد  أنه يعتزم الترشّح للانتخابات الرئاسية 2019.
وقال في صفحته الرسمية على موقع الفايسبوك  على بركة الله أعلن اعتزامي الترشح للانتخابات الرئاسية 2019 إن كان في العمر بقية.
وأوضح أنه سيترشّح تحت شعار خضّار ولا خمّار وتابع قائلا نعم لتونس الخضرة ولا لتونس الخمرة.

وفي ذات السياق يبدو ان رئيس حركة النهضة الشيخ راشد الغنوشي سيكون أبرز مرشح للرئاسيات ، حيث كشفت النائبة عن يمينة الزغلامي في مداخلتها على أمواج إذاعة  الديوان اف ام أمس الاثنين 7 جانفي 2019 أن راشد الغنوشي هو مرشح الحركة للانتخابات الرئاسية وفق القانون الأساسي.

وأضاف يمينة الزغلامي  من الممكن ان يتراجع الغنوشي عن الترشح لأسباب شخصية ومن حقه عند ذلك طرح شخصيات عند ذلك تعمل مؤسسات الحركة على اختيار الأفضل منها وفق قاعدة الانتخاب.

وتابعت يمينة الزغلامي  راشد الغنوشي منتخب من آلاف المشاركين في مؤتمر حركة النهضة كضيفة  راشد الغنوشي خص كل وقته منذ الثورة لتحسين صورة وتحقيق التوافق.

ش.ش

التعليقات

علِّق