الإهانة الإمارتية تتواصل ... تونسيون رهائن في مطار أبو ظبي

الإهانة الإمارتية تتواصل ... تونسيون رهائن في مطار أبو ظبي

 


يبدو أن معاناة النساء التونسييات وعائلاتهم ستتواصل مع دولة الإمارات في ظلّ اصرار السلطات الاماراتية على التعامل بتمييز عنصري غير مسبوق مع النساء التونسييات وصمت الحكومة والاحزاب التونسية عن هذا الاجراء غير المسبوق والخطير والمهين ليس للمرأة التونسية فقط بل للشعب التونسي كافة .
وفي هذا الاطار تعرض اليوم السبت طبيب شاب يدعى هيثم المصمودي الى معاملة مهينة في مطار ابو ظببي عندما كان مرفوقا بزوجته علياء محسن وهما رحلة رابطة بين دوسلدروف الالمانية مكان إقامتهما الى تايلاند .
وخلال هبوط الطائرة في مطار ابو ظبي حيث سيقومان بتغيير الطائرة ومواصلة رحلتهما باعتبار ان ابو ظبي هي منطقة عبور، فوجئا الزوجان بقرار منع المرأة التونسية من دخول الإمارات او تمكينها من ابسط حقوقها كمسافرة .
ورغم تأكيد السيدة علياء بأنها لا ترغب في الدخول الى الامارات وأنها ستواصل رحلتها وفق البرمجة الجوية التي حددتها وكالة الاسفار ، إلا أن السلطات الاماراتية منعتها وأغلقت الابواب في وجهها .
وأمام تلك التصرفات المهينة التجأ الزوج الى تسجيل مقطع فيديو ونشره على شبكات التواصل الاجتماعي للحديث عن المظلمة التي تعرض لها رفقة زوجته والى التصرف العنصري غير المسبوق في كل دول العالم .
وقالت زوجة الطبيب التونسي في حديث لزملائنا في موقع " ايسباس مندجار " : " : "وصلنا في وقت مبكر من صباح يوم السبت في مطار أبو ظبي حيث مبرمج ان نبقى ساعتين قبل مواصلة الرحلة . ولكن تفاجأنا بمنعنا من المرور، وتبين لنا  أن قرارا يمنع النساء التونسيات من دخول الإمارات العربية المتحدة. وعلى الرغم من احتجاجاتنا، فقد أكدت الامنيين في المطار بأننا لن ندخل هذا البلد، وقد اكتشفنا أننا لسنا وحدنا في هذه الحالة وأن هناك زوجين آخرين في نفس الوضع بسبب الجنسية التونسية للزوجة. "
من جهة اخرى علمنا أن رئاسة الحكومة تحركت بمجرد نشر الخبر في موقع "ايسباس مندجار " حيث كلف رئيس الحكومة يوسف الشاهد  وزارة الخارجية وتحديدا حاتم الفرجاني كاتب دولة لدى وزير الشؤون الخارجية مكلفا بالدبلوماسية الاقتصادية بالتدخل لفضّ الاشكال .
وعلمنا ان الزوجين تلقيا تطمينات من السلطات الاماراتية بأنهما سيسمح لهما بالمغادرة يوم الاحد على التاسعة صباحا ومواصلة رحلتهما .

 

رابط الفيديو 

https://www.facebook.com/masmoudi.haythem.9/videos/10154887271730213/

التعليقات

علِّق