الإمارات لتموين الطائرات تستحوذ على "بُستانِكَ" بالكامل

الإمارات لتموين الطائرات تستحوذ على "بُستانِكَ" بالكامل

استحوذت شركة "الإمارات لتموين الطائرات"، إحدى أكبر مزودي عمليات تموين الطائرات في العالم، بالكامل على شركة "بُستانِكَ الإمارات"، التي كان اسمها سابقاً "الإمارات كروب وان"، وكذلك على علامتها التجارية الاستهلاكية "بُستانِكَ"، أكبر مزرعة عمودية داخلية في العالم.

وتساهم هذه الخطوة الاستراتيجية في ترسيخ مكانة "بُستانِكَ الإمارات" كشركة زراعية إماراتية 100%، ما يدعم رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز الأمن الغذائي والمائي وقدراتها الزراعية. كما يتيح هذا الاستحواذ لشركة "بُستانِكَ الإمارات" إثراء خبراتها المحلية والاستفادة من أحدث المعارف التقنية لتلبية المتطلبات المتزايدة للسوق.

تقع منشأة "بُستانِكَ" بالقرب من مطار آل مكتوم الدولي في دبي وورلد سنترال، وتبلغ مساحتها 330 ألف قدم مربعة، وتزيد طاقتها الإنتاجية على مليون كيلوغرام من الخضر الورقية ذات الجودة العالية سنوياً، أي ما يعادل 3 أطنان يومياً، مع استخدام مياه أقل بنسبة 95% من الزراعة التقليدية.

وتوفر الشركة منتجاتها تحت العلامة التجارية "بُستانِكَ" لدى جميع مرافق التجزئة الرئيسية في دولة الإمارات العربية المتحدة مثل سبينيس، ووايتروس، وكارفور، وتشويترامس. ويستمتع عملاء طيران الإمارات وشركات الطيران الأخرى بهذه المنتجات الزراعية الطازجة في السلطات ووجبات الطعام.

وأصبحت " بُستانِكَ"، منذ إطلاقها في يوليو (تموز) 2022، معروفة جيداً في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بفضل تشكيلتها المتنامية من الخضروات الورقية والأعشاب والخضروات التي يمكن تناولها مباشرة من العلبة، ولا ينبغي غسلها لأن مياه الصنبور قد تلوثها. وتُزرع منتجات "بُستانِكَ" بدون استخدام مبيدات حشرية أو عشبية، وهي نظيفة وطازجة وغنية بالمغذيات بنسبة 100%. وتنتج المزرعة أنواعاً من الخس والسبانخ والجرجير والبقدونس والكيل.

وتُدار "بُستانِكَ" بتكنولوجيا قائمة على التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي، وغيرهما من التقنيات الحاصلة على براءات اختراع، وذلك بإشراف فريق من الخبراء المتخصصين في الهندسة الزراعية والبستنة وعلم النبات.وخلال مؤتمر التغير المناخي "كوب 28"، الذي عقد مؤخراً في دولة الإمارات العربية المتحدة، كانت "بُستانِكَ الإمارات" هي المزود المفضل بالمنتجات، ما يعد اعترافاً بالتزامها نحو الاستدامة والمسؤولية البيئية.

التعليقات

علِّق