أطاح مجلس النواب البرازيلي بعد تصويت عاصف وتاريخي بدأ منذ يوم أمس الأحد واستمر فجر اليوم الاثنين 18 أفريل 2016 برئيسة البلاد، ديلما روسّيف، عن منصبها الذي تولته في 2010 ومرة أخرى لدى إعادة انتخابها عام 2014، لتصبح بذلك ثاني رئيس يتم عزله بعد فيرناندو كولر دي ميلو الذي جرى عزله عام 1992.
وكان 370 نائبا قد صوّتوا لصالح عزل روسيف في مقابل 137 ضده وامتناع 6 عن التصويت، وهو رقم أكثر من المطلوب دستوريا، إذ يلزم الموافقة على ذلك القرار تصويت 342 من إجمالي النواب البالغ عددهم 513.
ويلي تلك الخطوة إحالة القرار إلى مجلس الشيوخ، الذي يتخذ قراره النهائي بعد أسبوعين من اليوم.
وفي حال عزلها، يحل مكانها النائي اللبناني الأصل ميشال تامر، الذي وصفته في بيان أنه قائد محاولة الانقلاب عليها، وأنه نشر رسالة صوتية تفيد بقبوله الحلول مكانها حال عزلها، كما وصفت رئيس مجلس النواب إدواردو كونها أنه مشارك في الانقلاب عليها بتحريضه على عزلها وإخضاعها للمحاكمة.
يُشار إلى أنه أثناء التصويت على عزلها، خرجت روسيف في نزهة بالدراجة.