الإتحاد الوطني الحر يقاطع إذاعة موزاييك ويرفع شكوى للهايكا وهيئة الانتخابات

الإتحاد الوطني الحر يقاطع إذاعة موزاييك ويرفع شكوى للهايكا وهيئة الانتخابات

الحصري - سياسة

قرر الاتحاد الوطني الحر مقاطعة اذاعة موزاييك ورفع شكاية مزدوجة للهيئة العليا المستقلة للانتخابات والهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري على خلفية ماآعتبره البيان ارتكاب الاذاعة المذكورة لعدة تجاوزات في حق الحزب ورئيسه سليم الرياحي .
واستعرض البيان جملة من التجاوزات في 4 نقاط .
وفيما يلي نص البيان :
 
 
نظرا  لتعدد وتكرار التجاوزات التي ارتكبتها إذاعة " موزاييك اف ام " مؤخرا في حق الإتحاد الوطني الحر ورئيسه السيد سليم الرياحي تزامنا مع الانتخابات التشريعية والرئاسية مما يؤكد سوء النية ، نوضح للرأي العام ما يلي :
ان الاتحاد الوطني الحر يعتبر التجاوزات التالية متعمدة وتندرج في إطار حملة ممنهجة ومتسلسلة لتشويه الحزب ورموزه وقياداته  :
1. نشر مقاطع فيديو وتصريحات على الصفحة الرسمية لاذاعة موزاييك على " الفايسبوك " تتضمن شتائم وجهها الباجي قائد السبسي لرئيس الحزب سليم الرياحي وتدعيم نشرها دون غيرها بطريقة الإشهار ( sponsorisés ) في محاولة لإيصال الشتائم التي وجهها السبسي لأكبر عدد من المبحرين على الانترنات .
2. جلب ضيوف ومنظمات مشبوهة في بعض البرامج لكيل اتهامات خطيرة على المباشر للاتحاد الوطني الحر ورئيسه دون تقديم أدلة او إثباتات وحشر اسم السيد سليم الرياحي بطريقة متعمدة .
3. تعمد أحد المنشطين  أكثر من مرة التشكيك في سمعة  رئيس الحزب السيد سليم الرياحي والقدح فيه بطريقة تثير الريبة و دون الإستناد إلى أية أدلة و في غياب المعني في الأمر .
4.  تحريف تصريحات السيد سليم الرياحي خلال زيارته لحي التضامن  الجمعة  10 أكتوبر و التلاعب بتصريحاته ، إضافة إلى الاستهزاء ببعض أصحاب الاحتياجات الخاصة الذين  كانوا في استقبال السيد سليم الرياحي  في محاولة لتأليب الرأي العام ضده . 
 
وتبعا لذلك فإن الاتحاد الوطني الحر بكل قيادته و مناضليه ، قرروا  مقاطعة إذاعة موزاييك .  
كما سيتم  رفع شكوى للهيئة العليا المستقلة للانتخابات وللهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري مرفقة بجملة من الاثباتات على التجاوزات المذكورة  .
وإذ يجدد الاتحاد الوطني الحر احترامه ودعمه الكامل  لحرية الاعلام وتقبله لجميع الانتقادات البناءة  ، فإن الحزب  لن يسمح بأية تجاوزات او حملات تشويه تستهدف الحزب  وقياداته ومناضليه  .
نهاية ، يتفهم الإتحاد الوطني الحر هذه الهجمة الشرسة التي زاد نسقها منذ  تموقع الحزب ضمن طليعة الأحزاب الأكثر شعبية  وارتفاع قاعدة دعمه من قبل المواطنين من شمال البلاد الى جنوبها .
 

التعليقات

علِّق