الأمن مرفوض في قرقنة ؟!
تم فتح مركز أمن بسيدي يوسف في جزيرة قرقنة وتعيين 6 أعوان فيه لتأمين الجزيرة بعد بقيت الجزيرة دون أمن لأشهر اثر الأحداث التي شهدتها في أفريل الفارط أين وقع اخراج الأمن منها والاعتداء عليهم من قبل مجموعة من الشباب العاطلين عن العمل.
وبعد أن باشر المركز بالعمل عمدت مجموعة من العاطلين عن العمل إلى غلق المركز واخراج أعوات الأمن منه رافضين وجود أي شرطي بالجزيرة إلا بشرط واحد وهو اسقاط كل القضايا والتنازل عن كل التتبعات العدلية ضد الأشخاص الذي تقوم الدولة بمقاضاتهم على خلفية خرقهم للقانون وتسببهم في حالة فوضى خلال أحداث قرقنة.
ولسائل أن يسأل إلى متى ستظل الجزيرة دون أمن وتحت سيطرة هؤلاء الشباب المارقين عن القانون والمتسببين في خسائر باهضة للدولة ؟ هل تم احتلال قرقنة من قبل هؤلاء ؟ إلى متى سيبقى أمن أهالي الجزيرة تحت وطأة اهمال مجموعة من الشباب ؟
التعليقات
علِّق