يبدو أن الأستاذ محمد الفهري شلبي قد ضاق ذرعا بوضعه وهو الممنوع من السفر منذ حوالي 4 سنوات في إطار ما عرف باسم قضية التلفزة التونسية التي كان لسوء حظّه أحد مديريها في عهد بن علي . ورغم أنه طالب في مرات عديدة بمراعاة وضعه الصحي الدقيق ورفع تحجير السفر عنه مع الإلتزام بالبقاء على ذمة القضاء في ما يخص القضية ذاتها فإنه إلى اليوم ما زال ممنوعا من السفر . وأمام الأخبار التي تروج هذه الأيام حول إمكانية تسوية مع سليم شيبوب قد تفضي إلى إطلاق سراحه بصفة شرطية كتب الأستاذ الفهري شلبي على صفحته الخاصة بالفايسبوك كلاما موجعا نقدمه لكم كما هو في ما يلي إذ قال :

 " سليم و غزوة و درصاف طلقاء...

إذا صح هذا الكلام ، رفع تحجير السفر عن آل بن علي و آل شيبوب و أنا ممنوع من السفر سأجرد نفسي من كل ما يمت لتونس و العروبة و الإسلام بصلة. و سأبصق على كل مفاهيم الديمقراطية و الحرية و الاستقلال بكل أنواعه و قد أطلب اللجوء السياسي إلى إسرائيل وهنيئا لكم بثورتكم و بقضائكم و مجلسكم و أحزابكم و دنياكم..."