الأستاذة الشاعرة زهيرة المالكي تعرض " و لخدّيْكِ...أزرع وردا " بمعرض الكتاب وتستعيد العزم على مواصلة الإبداع

الأستاذة الشاعرة زهيرة المالكي تعرض "  و لخدّيْكِ...أزرع وردا " بمعرض الكتاب وتستعيد العزم على مواصلة الإبداع

 يوم  4 نوفمبر 2021  نظمت جمعية " نادي الألحان"  بمدينة قليبية احتفالية  خاصة   على شرف الشاعرة الأستاذة ( زهيرة المالكي -  زينة عبد الرحمن) بمناسبة صدور باكورتها الشّعريّة  تحت عنوان "  و لخدّيْكِ...أزرع وردا ".

 وقد تولّى تقديم الكتاب  و مؤلَّفَته الأستاذ "  فوزي القصيبي"  بحضور الشّاعر  " عبد العزيز الحاجّي" والشاعر نور الدين صمّود  وأستاذ الموسيقى المعروف   يوسف القريتلي وعدد كبير من المولعين بالشعر والإبداع والموسيقى.

وتواصلت الاحتفالية من خلال معرض الكتاب المنتظم حاليا بقصر المعارض بالكرم ويتواصل إلى غاية يوم الأحد المقبل 21 نوفمبر 2021  حيث  نظمت دار زينب للنّشر و التوزيع  حفل توقيع كتاب " و لخدّيْكِ...أزرع وردا  " بحضور الأستاذة زهيرة المالكي التي أهدت بعض النسخ من كتابها للبعض من الوجوه الأدبية التي جمعتها بها أزمنة سابقة على غرار أصدقاء الدراسة بالجامعة أو غيرهم . كما قامت بإمضاء نسخ أخرى بيعت خلال المعرض لقراء مولعين بالشعر والقراءة.

ومن خلال الأيام التي قضتها بالمعرض أتيحت لها لقاءات عديدة ببعض الشعراء والشاعرات المعروفين . وفي هذا الإطار قالت الأستاذة زهيرة المالكي : " سعدت كثيرا بلقاء مجموعة من الشعراء الأصدقاء  منهم الشاعرة الرقيقة  لمياء المجيد و الشاعرة  نعيمة الحمامي و رفيقة حمام و الشاعر يوسف رزوقة   و الدكتور حمد الحاجي  و صديقتي الغالية الرّوائية حبيبة محرزي و الدكتورة الشاعرة مفيدة الجلاصي  إضافة إلى أفراد من  الأهل و الأصدقاء.

وتجدر الإشارة إلى أن كتاب " ولخدّيك أزرع وردا " سيكون حاضرا مرة أخرى في دار اتحاد الكتاب التونسيين في شهر ديسمبر المقبل في فصل جديد من التعريف به وبصاحبته  أستاذة العربية زهيرة المالكي.

وللتذكير فإن زهيرة المالكي هي في الأصل أستاذة عربية وأصيلة مدينة أزمور الجميلة من معتمدية قليبية . سكنها الشغف  بالأدب عموما وبالشعر بشكل خاص  منذ أيام الصبا الجميلة فكانت تكتم هوايتها على صفحات " الكرّاس " في المعهد كان أو في المنزل . وهي تحتفظ إلى اليوم ببعض " الخربشات " التي يعود أغلبها إلى سبعينات القرن الماضي.

 زهيرة المالكي  أبطأت كثيرا في إصدار أوّل " مولود شعري " لها  وربّما عزاؤها أن " الإبطاء " خير من ألّا يأتي أبدا. وبعد أن تذوّقت حلاوة الانتصار على " الكسل " وعلى الزمن رغم أنها تدرك أن العصر لم يعد " عصر قراءة الكتب " مهما كان نوعها  ربّما تفجّر بداخلها إصرار جديد على إصدار " إخوة " لكتابها الأول خاصة أن ظروف الراحة والتفرّغ للإنتاج متاحة وممكنة اليوم بقدر كبير.

ج - م

 

 

 

 

التعليقات

علِّق