انتزعت الرحمة من هذه الأم المكسيكية وطاوعها قلبها على اقتلاع عيني طفلها بمساعدة عدد من أقربائها، حتى تُحمي العالم من زلزال سيدمره ، بحسب خرافة يعتقدون بها هناك! .

وكان موقع "ميرور" البريطاني، قد نشر صوراً للطفل فرناندو ريوس (5 سنوات) وهو يجلس معصوب العينين، بينما يرقص أجداده وأعمامه وعماته مشكّلين دائرة حوله. و نظرًا لرفضه وخوفه من "خلع " عينيه استعانت أمه بأقربائها جميعاً وقامت باقتلاع عينى المسكين بملعقة طعام دون أن تبالي بصرخاته المدوية ، التى سمعها جارهم "خواكين أرجويو" ، فأسرع نحو منزل الطفل لاستطلاع الأمر ، ليفاجأ بهذا المشهد المأسوي لعدد من الأشخاص يحيطون بالطفل الصغير ، بينما كانت أيدي إثنتين منهم ملطخة بدمائه !.

وفى المحكمة وقف الشاهد الوحيد على الجريمة البشعة التى ارتكبتها هذه الأسرة قائلاً : "كنت أظنهم أسرة شديدة التدين نظراً إلى الطقوس التي كانوا يقيمونها دائماً، ولم أدرك أنهم من عبدة الخرافات !.

أما المحكمة فلم تأخذها شفقة أو رحمة بأفراد هذه الأسرة، وأصدرت حكماً رادعاً أول أمس الأربعاء قضى بسجنهم 30 عاماً وذلك بعد عامين من وقوع الحادثة في مايو من عام 2012.

أما الطفل المسكين فيعيش مع أسرة بديلة، ويستخدم عيوناً زجاجية بعد خضوعه للعلاج.

 

وكالات