وأفادت مديرة مركز حليم، امينة الحاجي، ان الغاية من احداث هذا المركز مساعدة اطفال التوحد لادماجهم صلب المجتمع، من خلال تكوينهم في اختصاصات تخول لهم النفاذ الى الحياة المهنية، اما عن طريق الالتحاق بمؤسسة خاصة او عمومية او من خلال المبادرة بمشاريع خاصة.

وذكرت ان المركز سيؤمن تكوين 35 طفلا وطفلة في عديد الاختصاصات منها، الطباعة، والاعلامية، والحلاقة والتجميل، والتزويق الداخلي، وكيفية صنع مواد التنظيف، والتربية المختصة، وتقويم النطق، وصنع الشوكولاطة، اضافة لمشروع "خالتي حليمة"، ومشروع "المقهى"، ومشروع "المطعم".

واعتبرت ان جل الاختصاصات المذكورة سهلة الاستيعاب والتعلم بالنسبة لهؤلاء الاطفال، وفي مقدور الاولياء ان يساعدوا اطفالهم على بعث مشاريعهم الخاصة فور اختتامهم فترة تكوينهم وتحصلهم على شهاداتهم.

وقالت الحاجي ان فكرة بعث مركز التكوين قد راودتها اثر بعث مدرسة خاصة باطفال التوحد، ممن لاقوا صعوبة ادماجهم بالمدارس الاعدادية ويرغبون في تلقي تكوين في اختصاص محدد.

يشار إلى ان مركز حليم للتكوين المهني الخاص بالاشخاص المنتمين الى طيف التوحد قد بعث سنة 2015، وساهم منذ احداثه في تدريس اكثر من 100 طفلة وطفلة من اطفال التوحد.