اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة
استشهدت صباح اليوم الأربعاء مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة عندما أطلق عليها جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي أثناء تغطيتها لاقتحام الاحتلال مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة
وفي تفاصيل ما حدث مع الصحفية أبو عاقلة، فقد أصيبت بالرصاص الحي في أسفل الأذن فأدى ذلك إلى استشهادها على الفور، ومنع الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليها لعلاجها.
مراسلة موقع ألترا فلسطين شذى حنايشة تحدثت ''للجزيرة نت'' عن تفاصيل إصابة شيرين أبو عاقلة فقالت "وصلنا خبر اقتحام منزل في منطقة الجابريات في المدينة، وصلت إلى المكان نحو الساعة السادسة والنصف، كانت شيرين في المكان مع منتج الجزيرة علي السمودي الذي اقترح أن نتقدم للتغطية بشكل جماعي".
بالفعل تقدمت حنايشة ومعها أبو عاقلة والسمودي والصحفي مجاهد السعدي، وقبالة أحد مركبات الاحتلال العسكرية توقفوا أكثر من 5 دقائق ليتمكن الجنود من رؤيتهم والتعرف عليهم بصفتهم الصحفية، و"ذلك منحنا الجرأة للتقدم بخاصة أن لا مواجهات أو إطلاق نار"، وفقا لحنايشة.
قرر الصحفيون الأربعة مواصلة التقدم، لم يكن هناك أي إطلاق نار أو مواجهات، وقبل أن يتمكنوا من الوصول إلى حيث المركبات العسكرية الإسرائيلية متوقفة كان إطلاق النار من قبل قناص في البناية المقابلة، فأصيب في البداية المنتج علي السمودي ووقع على الأرض ثم وقف وابتعد عن جهة إطلاق الرصاص، حينئذ أدارت شيرين ظهرها وهي تصرخ "علي أصيب" فأصيبت ووقعت على الأرض.
تقول حنايشة "وقعت شيرين على الأرض ولم تتحرك وتوقف نفسها مباشرة، حاولت سحبها ولم أتمكن، كان بيني وبينها شجرة، والرصاص مستمر، كنت أصرخ وأنادي عليها ولكنها لم تجب".
وحسب حنايشة، فإن ما حدث اغتيال للصحفية أبو عاقلة، وتقدمهم كان على مرأى القناص وفي منطقة مكشوفة، وكانت هويتهم الصحفية واضحة وهم يرتدون الزي الصحفي الكامل، ويحملون المعدات، بالإضافة إلى تعمّد القناص إطلاق الرصاص بعد إصابة علي وشيرين.
(الجزيرة. نت)
التعليقات
علِّق