اعترافات صادمة لقات.. ل أبنائه الأربعة !!

اعترافات صادمة لقات.. ل أبنائه الأربعة !!

 

في تطورات جديدة لقضية المذبحة الأسرية البشعة التي أقدم فيها أب على قتل أبنائه الأربعة بمحافظة القليوبية المصرية انتقاما من والدتهم، فيما عرف إعلاميا بقضية "سفاح القليوبية"، خرجت اعترافات المتهم لتكشف مفاجآت جديدة.

 

ففي اعترافات صادمة أمام النيابة العامة تناقلتها وسائل إعلام مصرية قال المتهم "عبد العظيم" إنه أقدم على ذبح أبنائه الأربعة تسنيم وندين، وتغريد وجلال انتقاما من طليقته التي كان يشك في سلوكها قائلا "ذبحت العيال عشان أحرق قلب طليقتي، وأعرفها آخرة المشي البطّال"، لكنه رغم ذلك وفي اعتراف صادم، قال المتهم إنه لايزال يحب طليقته حتى الآن.

وأضاف المتهم الذي قام بذبح أبنائه جميعا أثناء نومهم، وتصويرهم وإرسال صورة جثثهم لطليقته، أن علاقته بأبنائه كانت علاقة قوية، وأنه كان يحبهم ويخاف عليهم واصفا هذه العلاقة بكلمة "روحي فيهم".

وتابع الأب المتهم خلال التحقيقات أنه كان يصرف على أبنائه، وأحيانًا كان يطلب المساعدة المادية من إخوته، لأن المصاريف لم تكن تكفي، متابعا "حتى مصاريف المخدرات بتاعتي" في إشارة إلى تعاطيه المخدرات بشكل مستمر وعدم تمكنه من توفير الأموال لنفقات أسرته، كما أكد المتهم أنه كان دائم الشجار مع زوجته قبل الطلاق لشكه في سلوكها بشكل دائم.

وأضاف الأب القاتل أنه في الفترة الأخيرة كان يشك بوجود علاقة بين طليقته وأحد زملائه "عمر"، وأنه قرر التخلص من أبنائه للانتقام منها، وكان في طريقه للبحث عن "عمر" لقتله بالرصاص إلا أن الشرطة قامت بضبطه قبل أن يكمل خطته.

وفي تصريحات والد المتهم أمام النيابة قبل أيام، قال إن نجله كان يشك في سلوك طليقته بشكل مستمر، وكان يشكو له من هذا الأمر، إلا أنه كان يؤكد له أن طليقته "طيبة وبنت حلال وشريفة"، وأن ما يفكر فيه مجرد أوهام.

وأضاف جد الضحايا، أنه كان في عمله بالجمعية الاستهلاكية يوم الحادث، وتلقى مكالمة هاتفية من نجله عبد الحميد شقيق المتهم، قال له فيها أن يتوجه إلى منزل "عبد العظيم" في حلابة لأنه قتل أبناءه كلهم.

وصدم جد الضحايا الأربعة، وتوجه إلى المنزل حيث تجمع الأهالي والعمدة، ولدى دخوله المنزل رأى الضحايا تسنيم ونديم وتغريد نائمين على السرير وعليهما آثار الذبح من الرقبة، وتسنيم كانت أمعاؤها تخرج من بطنها، وفي الغرفة الأخرى رأى جلال ملقى على الأرض مذبوحا جانب الباب حوله الكثير من الدماء.

التعليقات

علِّق