مثل اليوم الخميس 21 نوفمبر 2013 منجي الخضراوي الصحفي بجريدة الشروق وعضو المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين التونسيين أمام فرقة الشرطة العدلية " الساتيام " أين تم استنطاقه في قضية تعود اطوارها لسنة 2011 رفعها ضده القاضي خالد عباس على خلفية مقال صحفي.

وفي تصريح " للحصري " اعتبر الخضراوي اعادة تحريك الدعوى بعد 3 سنوات من تركها بين الرفوف تزامن مع الانتقادات التي وجهها مؤخرا الى النيابة العمومية التي اعتبرها  تتعامل بمكيالين مع الصحفيين ، حيث يتم اثارة الدعوى العمومية بصفة عاجلة اذا ما تعلق الامر بشكاية ضد صحفي ، في حين يتم حفظها أو القاءها في غياهب النسيان اذا ما تعلق الأمر بقضية يرفعها صحفي ضد عون أمن او إطار أو اي مواطن آخر ..

واعتبر الصحفي منجي الخضراوي ان إحالته على مركز " الساتيام " محاولة لترهيبه وتكميم افواه الصحفيين من خلال استعمال نفس ممارسات النظام السابق ، حيث يتم تحريك القضايا ضد الصحفيين كلما تكلموا وانتقدوا  كل من يخرق القانون او مارسوا حرياتهم اوحقوقهم النقابية بدليل ما حدث له اليوم عندما تم تحريك قضية تعود أطوارها لثلاث سنوات مضت .

وكشف العضو بالمكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين التونسيين ان القاضي الشاكي تم استنطاقه بمكتبه في حين  تم استنطاقه اليوم بمركز " الساتيام " و احالته على نصوص الفصول القانونية القديمة التي تصل عقوبتها الى السجن ، والحال ان القانون ينص على احالته وفق المرسوم 115 الذي يتعلق بقطاع الاعلام وهو خرق واضح للقانون - وفق تعبيره - .

 

وفي ختام حديثه أكد الخضراوي ان هذه الممارسات البالية لن تزيد الصحفيين في تونس الا رغبة نحو مواصلة العمل والنضال من اجل اعلام حر ونزيه ...