ارتفاع درجات الحرارة: الإدارة الجهوية للصحة تنص على جملة من التدابير الوقائية

ارتفاع درجات الحرارة: الإدارة الجهوية للصحة تنص على جملة من التدابير الوقائية

تشهد مختلف الولايات خلال هذه الايام موجة من الحرارة تتطلب اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة، لتجنب التاثيرات السلبية للتعرض المطول لاشعة الشمس، وفق ما اكده كاهية مدير الرعاية الصحية الاساسية بالادارة الجهوية للصحة علي الطبال لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
واوضح الطبال ان موجة الحرارة التي تشهدها البلاد خلال هذه الايام، والتي تجاوزت المعدلات العادية باغلب الولايات، تقتضي التوقي من اشعة الشمس، وبين ان الاجراءات المنصوح بها لفائدة المتساكنين وخاصة منهم المسنين والاطفال والرضع والنساء الحوامل اضافة للفلاحين، الذين يضطرون للقيام ببعض الاعمال للمحافظة على جودة صابة التمور خلال هذه الفترة، تتضمن بعض التدابير الوقائية داخل المنزل واخرى خارجه، مؤكد الحرص على الاكثار من شرب الماء بمعدل لا يقل عن لتر ونصف لكل فرد يوميا، مع التاكد من تمكين المسنين من هذه الكمية دوريا.

كما تتضمن التدابير، التخفيض من استهلاك السكريات والمشروبات الغازية والعصائر الصناعية، مع الحرص على الجلوس في الغرفة الاكثر برودة بالمنزل وغلقها طيلة اليوم وتهوئتها ليلا، علاوة على التوجه نحو الاغتسال بالماء مقبول البرودة لاكثر من مرة في اليوم لتبريد الجسم.
ودعا الطبال الفلاحين المضطرين للعمل بالواحات خلال هذه الفترة الى الاغتسال المتواصل بالمياه، مع تجنب الوقوف في اشعة الشمس لفترات طويلة، مؤكدا على اهالي المشي في الاماكن المظللة عند الاضطرار لمغادرة المنزل مع استعمال اغطية للراس وخاصة منها المضلات من الحجم الكبير التي تغطي الراس والكتفين وارتداء الملابس الفاتحة لتعكس اشعة الشمس.

واشار الى اهمية تجنب المصطافين السباحة بالبحر من العاشرة صباحا الى الرابعة بعد الظهر، مع استعمال المراهم التي تحمي من اشعة الشمس، واكد ان خطورة التعرض لهذه الاشعة يتمثل سواء في النقص الحاد للمياه في الجسم او في ضربة الشمس التي تتمثل علاماتها الاساسية في الشعور باوجاع قوية في الراس مع ارتفاع درجة حرارة الجسم والتقيء اوالشعور بالرغبة في التقيء فضلا عن ظهور الاحساس بتشنجات وتقبقات عضلية، داعيا الى ضرورة بقاء المعني بهذه الاعراض بغرفة باردة مع تبريد جسمه ببعض المياه ونقله الى اقرب مستشفى في صورة عدم الشعور بالتحسن.
واكد على ضرورة تفقد المسنين الذين يعيشون بمفردهم ببعض الاحياء السكنية من قبل جيرانهم ومتساكني هذه الاحياء، يوميا، للتاكد من سلامتهم وتمكينهم من شرب الماء بالكميات الكافية.

التعليقات

علِّق